انطلقت فاعليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الموسيقي العربية، بأوبريت «احكي يا خال» وإهداء دار الأوبرا دورة المهرجان ال24 للشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي، هو نوع من رد الجميل لفنان أسهم بأعماله في إحداث نهضة غنائية. هذا العام افتتح المهرجان بحكاية غنائية بعنون «احكي يا خال» بقيادة المايسترو مصطفي حلمي، شارك فيها مجموعة من مطربي دار الأوبرا المصرية الي جانب النجم الكبير علي الحجار والفنانة نادية مصطفي، وقاموا بغناء أهم الأغاني الذي قدمها «الخال» علي مدار مشواره الفني العريق، تحدثنا مع نجوم حفل الافتتاح عن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ومهرجان الموسيقي العربية، عن هذا العمل استطلعنا آراء نجومه. المطرب الكبير علي الحجار قال: الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي له فضل كبير في صناعة علي الحجار، وأعتبر نفسي أكثر من تعاون معه، فقدمت معه أكثر من مائتي أغنية، وكل أغنية منها لها نجاحها الخاص، وأشكر دار الأوبرا المصرية علي اهتمامها ب«الخال» وتكريمها له في الدورة الحالية من المهرجان، لأنه بالفعل من أهم الشخصيات علي مستوي الأغنية في الوطن العربي بأكمله، وكلماته الإبداعية والهادفة ستظل باقية لكي تعلم أجيالا. وأضاف الحجار: لا شك أن مهرجان الموسيقي العربية حدث عريق يعكس صورة مصر أمام العالم العربي ولذلك شرف لنا كمطربين أن نشارك في هذا الحدث ونمثل بلادنا وتراثها الغنائي العريق بصورة مشرفة أمام العالم العربي. ومن جانبها أكدت المطربة نادية مصطفي أن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي من الشخصيات المهمة التي أثرت في تاريخ الأغنية المصرية، ودائما ما كان يعبر بأعماله عن حال المواطن المصري البسيط، وقالت: رحل الأبنودي عنا ولكن أعماله ستظل خالدة لتعلم الأجيال القادمة وتعرفهم بتاريخ بلادهم، وشرف لي أن أشارك في ليلة تكريمه، بمهرجان كبير بحجم مهرجان الموسيقي العربية، الذي يريد جميع النجوم المشاركة فيه. وقالت المطربة ريهام عبدالحكيم: دار الأوبرا المصرية دائما ما تؤكد أنها منبر الفنون الجادة وتسليط الضوء عليها، وليس غريبا عليها أن تهتم بالعظماء أمثال الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودي وتكرمهم، فهذه الدورة كانت لابد أن تكرم الراحل لأنه فنان كبير كثيرا ما أعطي حياته للفن وأبدع بكلمات من الصعب تكرارها بعد رحيله. وعن مهرجان الموسيقي العربية قالت: مهرجان الموسيقي العربية أهم حدث بالنسبة لأبناء الأوبرا، لأنه يعطيهم فرصة العمل مع النجوم الكبار الذين يشاركون بالمهرجان، الي جانب تسليط الضوء الإعلامي علي المهرجان والذي يسلط الضوء تباعا علي مواهب أبناء الأوبرا المشاركين فيه، خاصة أن المهرجان من أهم المهرجانات الغنائية علي مستوي الوطن العربي، وأتمني أن يكون هناك اهتمام دائم من جانب الفضائيات ووسائل الإعلام بحفلات الموسيقي العربية بشكل عام. وقالت المطربة آيات فاروق: دائما ما يهدي مهرجان الموسيقي العربية دورته كل عام لشخصية كبيرة أثرت في الأغنية المصرية والعربية، وهذا العام الأبنودي هو أهم الشخصيات الغنائية التي افتقدناها، فكان من الضروري أن تقوم دار الأوبرا المصرية بتكريمه في افتتاح المهرجان وإهداء الدورة الحالية له، باعتبارها الكيان الأم الذي يرعي الغناء الجاد وشخصياته علي مستوي الوطن العربي، وسعيدة للغاية أن أشارك في ليلة تكريم الأبنودي، وفي نفس الوقت افتتاح المهرجان. وأضافت: سعيدة بتواجدي في دار الأوبرا المصرية، خاصة أنها أصبحت المكان الوحيد الذي أستطيع فيه الغناء بعد ارتدائي الحجاب، وأشكر إدارة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبدالدايم علي الاهتمام الدائم بأبناء الأوبرا ووضعهم بشكل مستمر علي خريطة مهرجان الموسيقي العربية والحفلات بشكل عام. وأشارت المطربة رحاب مطاوع الي أن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي مدرسة فنية ستظل مستقلة بذاتها، وقالت: شرف لي أن أشارك في افتتاح مهرجان الموسيقي العربية، فهذه ليست المرة الأولي لي أن أشارك في حفل افتتاح المهرجان، ولكن هذا العام يعتبر حالة خاصة بالنسبة لي، لأنها ليلة تكريم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه له تكريما لمشواره الفني العريق.