قال الدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، إن السوشيال ميديا تعتبر من أقوى الآليات الحديثة القادرة على إحداث تغيير فى المجتمع وإحداث حراك واتخاذ مواقف سريعة ضد أشخاص أو قرارات لا تلقَ قبولا بين رواد العالم الإلكتروني. وحول نجاح السوشيال ميديا في الإطاحة بالإعلامية ريهام سعيد قال عثمان :"خلال شهر رمضان الماضى زاد الهجوم على ريهام سعيد، ولكن الحكومة لا تستطيع إيقافها، مشيرا إلى الظهور المفاجئ للشباب على مواقع السوشيال ميديا مؤخرا عقب حادثة فتاة المول، ساهم بشكل كبيرفي إحداث التغير المجتمعى وإزاحتها عن الساحة. وأكد عثمان، أثناء كلمته فى مؤتمر "الرأى العام والتحول الديمقراطى" المنعقد بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة صباح اليوم، على ضرورة استغلال قوة السوشيال ميديا بطريقة صحيحة وفى الاتجاه السليم، لإحداث تغيرات هائلة فى المجتمع المصرى، بشكل أسرع بعيداً عن الوسائل التقليدية.