تعيش قرى بنها مشكلات مزمنة ومتفاقمة منذ سنوات طويلة ولا تختلف كثيراً عن بعضها وتكاد تكون مشتركة حيث يتوالى المسئولون ومجالس نيابية والقرى على حالها لم تجد من يقوم بحل مشاكلها التى تتزايد، ولا يعرف نواب الشعب عنها شيئاً، فالطرق متهالكة بعضها ترابية أو مرصوفة منذ القرن الماضى من مدة طويلة، وحدث بها التصدعات وتؤدى إلى خطورة مرور السيارات عليها فتحدث الحوادث بطريق جزيرة بلى الذى التهمه تكسير الطريق والمرور عليه أصبح بصعوبة بالغة. أكد عبدالحليم سعد أن جزيرة بلى بلا خدمات لأنها تقع على حدود مركز بنها وتناساها المسئولون وليس بها مكتب بريد، رغم تخصيصه عام 2005 لخدمة أصحاب المعاشات وكبار السن، وتغرق القرية فى عشوائية لدرجة أن الشوارع امتلأت بالقمامة وحاصرتها المياه الجوفية ولا يوجد بها صرف صحى والإنارة ضعيفة لقلة المحولات وضعف جهدها ما يؤدى إلى تلف الأجهزة الكهربائية. أكد الدكتور حمدى مساعد من كفر الشموت أن الصرف الصحى بدائى وأن معظم المنازل تعيش على طرنشات أسفل المنازل وتؤدى أيضاً إلى تزايد المياه الجوفية، وأن البلدة تعيش على أطراف مركز بنها ولا يوجد بها مركز طبى حكومى، والطريق إلى القرية من مركز بنها متهالك تماماً وتم رصفه من مدة طويلة، حيث يمر بقرى كثيرة وتسير عليه سيارات نصف نقل وأجرة تحمل ركاباً فتؤدى إلى أخطار وحوادث، ولا يوجد بالقرية صرف صحى، وطالبنا كثيراً بإدخاله منذ سنوات طويلة، واشترينا قطعة أرض لإنشاء المحطة ولم يحدث شىء. وأكد محمود العمريطى، مرشح الوفد بدائرة بنها ضرورة إيجاد حلول مناسبة ووضع أولويات للصرف الصحى التى غرقت بلادها فى المياه الجوفية، كما طالب بضرورة الالتزام من جانب الوحدات المحلية بتوفير جرارات لحمل القمامة. وتساءل عن دور المسئولين بتلك الوحدات، وطلب من هيئة البريد بالقليوبية سرعة إدارة مكتب بريد جزيرة بلى رحمة بالمسنين وأصحاب المعاش، وأكد ضرورة إدارة الطرق المتهالكة، خاصة الطريق من جزيرة بلى إلى بنها فى أسرع خطة رصف لأنه يخدم قطاعاً كبيراً من القرى بالمركز.