تعيش قرى مركز الزقازيق مشكلات مزمنة ومتفاقمة منذ سنوات طويلة ولا تختلف كثيراً عن بعضها، وتكاد تكون مشتركة، حيث يتوالى المسئولون ومجالس نيابية تلو الأخرى والقرى على حالها لم تجد من يقوم بحل مشاكلها التي تتزايد فوق بعضها في طي النسيان، ولا يعرف نواب الشعب عنها شيئاً إلا في الحضور لتقديم العزاء مع اقتراب موسم الانتخابات، فالطرق متهالكة بعضها ترابية أو مرصوفة منذ القرن الماضي من مدة طويلة، وحدث بها التصدعات وتؤدي إلي خطورة مرور السيارات عليها، فتحدث الحوادث بطريق كفر الجراية الذي التهمته التعديات الزراعية والمرور عليه أصبح بصعوبة بالغة. وأكد عبدالله العريني أن كفر الجراية بلا خدمات لأنها تقع على أطراف مركز الزقازيق وتناساها المسئولون وليس بها وحدة صحية بالرغم من تزايد السكان المستمر، والقرية تغرق في عشوائية لدرجة ان الشوارع امتلأت بالقمامة وفضلات المنازل وتحاصرها المياه الجوفية التي تهددها ويؤدي انخفاضها عن بحر مويس إلى تزايد هذه المياه ولا يوجد بها صرف صحي، والإنارة بالقرية ضعيفة نظراً لقلة المحولات وضعف جهدها مما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربية. وتناول المواطن حمدين أبوزيد، من قرية كفر محمد جاويش، مشكلة الصرف الصحي البدائي وأن معظم المنازل تعيش على «طرنشات» أسفل المنازل وتؤدي أيضاً إلى تزايد المياه الجوفية، والبلدة أيضاً تعيش على أطراف مركز الزقازيق ولا يوجد بها مركز طبي حكومي أو وحدة صحية، والطريق إلى القرية من مركز الزقازيق متهالك تماماً وتم رصفه من مدة طويلة، حيث يمر بقرى كثيرة وتسير عليه سيارات نصف نقل تحمل الركاب فتؤدي إلى أخطار وحوادث ولا يوجد بالقرية صرف صحي، وطالبنا كثيراً بدخوله منذ سنوات طويلة ومعظم المنازل بدائية وتوجد مياه جوفية تعيش عليها الحشرات والبعوض. من ناحية أخرى، أكد هاني أباظة مرشح الوفد بدائرة مركز الزقازيق، ضرورة إيجاد حلول مناسبة ووضع أولويات للصرف الصحي، التي غرقت بلادها في المياه الجوفية، كما طالب بضرورة الالتزام من جانب الوحدات المحلية بتوفير جرارات لحمل القمامة.. وتساءل عن دور المسئولين بالبيئة بتلك الوحدات.. وطالب «أباظة» هيئة الأبنية أكثر من مرة بسرعة إدراج مدرسة عزبة الدالي في خطة الأبنية وإدراج الطرق المتهالكة، خاصة طريق كفر محمد جاويش في أسرع خطة رصف لأنه يخدم قطاعاً كبيراً من القري بالمركز.