نظمت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين ولجنة فلسطين بإتحاد المحامين العرب مؤتمر صحفى اليوم الخميس، لدعم إنتفاضة الشعب الفلسطيني ضد جيش الإحتلال الصهيوني. حضر المؤتمر محمد عثمان نقيب محامين شمال القاهرة والدكتورة عبلة رئيس إتحاد الرابطة الفلسطينية وشارك عدد من المحامين والنشطاء الحقوقين بينهم غادة الزين الناشطة اللبنانية وسلين محتسب المحامية الفلسطينية والدكتور أسامة شعث أستاذ السياسة الفلسطينية والعلاقات الدولية والمؤرخ الفلسطيني عبدالقادر ياسين. بدأ محمد عثمان نقيب محامين شمال القاهرة بقراءة الفاتحة علي أرواح شهداء الإنتفاضة الفلسطينية، معبرا عن إستياءه من قلة عدد المشاركين بالمؤتمر فى الوقت الذى دعت فيه نقابة المحامين عدد كبير من الحضور . وأشاد عثمان بدور النقابة علي مر التاريخ لمساندتها القضية الفلسطنية واصفها بالداعم المستمر للقضية الفلسطينية وقلعة الحريات مؤكدا علي أن القضية تعيش داخلنا ولن تموت. ولاقت كلمة النقيب ترحيب السادة الحضور هاتفين "بالروح بالدم نفديك يا أقصي و تسقط تسقط إسرائيل و فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية و يافلسطين مانسيناكي أرواحنا جميعنا فداكي، و رفعوا اللافتات مكتوب عليها "المجد المجد للشهداء اللي ضحو بالدماء". فى إطار السياق أكدت الناشطة غادة الزين على أهمية المشاركة في المؤتمرات الدولية ووصفتها بالناجحة نسبياً ، وتطرق الحديث عن تخاذل دور جامعة الدول العربية واصفتها بالمتفرج الذي لايقدم جديد وأضافت سلين محتسب الناشطة الفلسطينية أن الوضع الداخلى للفلسطين يختلف كثيرا عما نراه من واقع شاشات التلفاز لافته إلى أن ما يحدث في فلسطين يؤكد أن الشعب في إتجاه والحكومة في إتجاه أخر وأشادت محتسب ببعض المواقف والقرارات التي إتخذتها الحكومة الفلسطينية مؤخرا مؤكدة علي إعتراف فلسطين بأن مصر قلب العروبة وأن الشعب المصري هو الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية متوقعه تحرك كبير من مصر بعد فوزها بالمقعد المؤقت في مجلس الأمن بشأن القضية . على صعيد متصل قال الدكتور أسامة شعث أستاذ السياسة الفلسطينية والعلاقات الدولية إن دعوته لحضور المؤتمر جائت للهوية الفلسطينية في المقام الأول مؤكدا علي أن القضية الفلسطينية قضية العرب جميعا،مشيدا بدور نقابة المحامين في تمثيل صوت الشارع العربي. و أشار شعث إلي أنه حان دور مصر لتبني القضية الفلسطينية من منبر مجلس الأمن ، منوها علي ضرورة إهتمام جامعة الدول العربية بقيادة مصر بالقضية الفلسطينية ، داعيا للمقاطعة الإقتصادية الشاملة لتهديد أمن إسرائيل، معتبرا أن كل جنيه عربي يصل إلي اسرائيل في النهاية هو رصاصة تقتل طفل فلسطيني. فى سياق متصل أكد حسن يوسف المحامي على أهمية القضية الفلسطينية وعلاقتها الوثيقة بمصر مشيرا إلى أن نقابة لم تتخاذل يوما منذ نشأتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ، وأكد أن نضال"أحمد الخواجه" و"محمد فهيم" في الدفاع عن القضية الفلسطينية لن يمحوه الزمن. وأضاف يوسف أن نقابة المحامين هي أول من إعترض علي إتفاقية كامب ديفيد، فضلا عن تضامن محامي مصر مع الرسام ناجي العلي في وقت تأمر الإعلام المصري كله ضد ناجي العلي وفلسطين.