بدأت اللجان بدائرة إمبابة فتح أبوابها فى تمام الساعة التاسعة، متداركة التأخر الذى حدث بالأمس لمدة نصف ساعة، وشهدت هذه اللجان ضعفا فى إقبال الناخبين فى الساعات الأولى، والذي بدأ يزداد تدريجيًا بعد ظهر اليوم، وتوقع رؤساء اللجان زيادة نسبة التصويت لتصل ل 10% نتيجة إعطاء الحكومة نصف يوم إجازة للعمال. وصرح عدد من رؤساء اللجان بأنه على الرغم من تزايد الأعداد عن الأمس، إلا أن الإقبال مازال ضعيفا مقارنة بالانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور. وسيطرت على اليوم الثانى التجاوزات الانتخابية من قبل المرشحين الذين لم يلتزموا الصمت الانتخابى أمام اللجان منذ الساعة الثامنة وقبل بدء فتح اللجان بساعة كاملة، حيث قام عدد من مندوبي المرشحين بوضع صورهم على التكاتك والأتوبيسات والسيارت الملاكى، بالإضافة إلى قيام عدد من الشباب بتوزيع صور لمرشحه بالدائرة أمام مدرستى جواد حسنى وإمبابة الثانوية الصناعية. وظهر شكل جديد من التجاوزات الانتخابية بعد الخوف من عمليات القبض على المخالفين التى شنتها قوات الأمن، فتم استغلال الأطفال فى الدعاية للمرشحين أمام اللجان، حيث قام هؤلاء الأطفال بتوزيع بطاقات تحمل صور المرشحين على المارة بالشوارع التى تتواجد بها لجان انتخابية. وأوضح رؤساء عدد من اللجان بمدارس منطقة الوحدة بامبابة أن الصوت النسائى كان له الغالبية الكبرى وسط من قاموا بالإدلاء بأصواتهم، وتلاها أصوات كبار السن، فيما غابت أصوات الشباب بشكل ملحوظ خلال اليوم. ويلفت الانتباه إلى قيام اللجنة رقم 80 بمدرسة خديجة الثانوبة بنات، بتشغيل أغنية "تسلم الأيادى" وعدد من الأغانى الوطنية، للناخبين، الذين أبدوا فرحتهم الشديدة لسماعهم هذه الأغانى التى ارتبطت فى أذهانهم بالانتخابات.