«أشعر بالإحباط وتلك الحالة تسيطر عليّ».. هكذا بدأ الكلام مع المطرب هشام عباس بعد انتهائه من تسجيل معظم أغاني ألبومه الجديد ويضيف : أشعر أيضا أن تلك الحالة تسيطر علي جميع المطربين بالإضافة الي الشعراء والملحنين وتسببت في انهيار سوق الغناء في الفترة الماضية وأعتقد أنها ستستمر لفترة نتيجة عدم اكتمال الصورة النهائية عن حالة البلد، ولذلك تراجعت عن طرحه في هذه الأيام لأن النتيجة ستكون غير مضمونة وأضاف هشام أن الغناء بالتحديد يختلف عن جميع مجالات الفن مثل الدراما والسينما فكل منهما يمتاز بسهولة التسويق ودائما تكون نسبة النجاح موجودة بشكل لا بأس به، فالدراما تذاع علي الجميع في المنازل أما السينما خاصة في مواسم الأعياد فتعتبر من أهم الأماكن الترفيهية لجميع الأسر التي لا غني عنها في هذه المواسم أما الغناء فهو مرتبط بأحوال البلد بشكل كبير بالإضافة الي صعوبة تسويقه نتيجة عملية القرصنة عبر الانترنت التي كانت لها نصيب الأسد في القضاء علي سوق الغناء قبل وبعد الأحداث، وأكد هشام أنه يرفض فكرة الألبومات الدينية والأغاني الوطنية باعتبارها الأكثر نجاحا في هذا التوقيت لأن الألبومات الدينية لابد أن تعتمد علي افكار جديدة تضمن لها النجاح بالإضافة الي انها ترتبط بمناسبات معينة تساعد علي سرعة انتشارها أما الأغاني الوطنية فقام الجميع بتقديمها في الفترة الماضية أثناء اندلاع الثورة وقال هشام هي أصبحت الآن: «كارت محروق للجميع» وقال هشام: تراجع أغلب المطربين عن طرح ألبوماتهم في هذا التوقيت من أجل هذه الأسباب، وعن نقابة الموسيقيين أكد هشام باعتباره أحد أعضاء مجلس إدارة النقابة أن المجلس والنقيب يعملان الآن علي كيفية تصحيح أوضاع النقابة وطرح العديد من المشروعات التي تساهم في النهوض بها بالإضافة الي حصر عدد الأعضاء الذين تم قيدهم في النقابة دون وجه حق لفصلهم منها وإمكانية قيد جميع خريجي كليات التربية الموسيقية والنوعية وأكد هشام أن جميع المطربين أبدوا استعدادهم للمساهمة في تطوير النقابة فور تولي النقيب والمجلس الجدد، لأن الإصلاح من حال النقابة يساعد علي النهوض بسوق الغناء والموسيقي بشكل عام في مصر.ردوا أموالهم. ويري المنتج هاني جرجس