أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مشاركة 50 مقاتلة ومروحية فى الضربات الجوية ضد مواقع داعش والنصرة وجماعات إرهابية أخرى في مناطق مختلفة من سوريا. فى الوقت الذى أعلن مسئولون إيرانيون أن آلافاً من الجنود الإيرانيين يقودهم الجنرال قاسم سليماني موجودون في سوريا للمشاركة في شن هجوم مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في مناطق في حلب. وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية التي تدخل عمليتها الجوية أسبوعها الثالث سجلت من جديد رقما قياسيا في عدد غاراتها، حيث قامت بضرب 86 هدفا للإرهابيين في أرياف إدلب وحماة والرقة واللاذقية وحلب من إجمالي 88 طلعة قتالية جوية نفذتها.واستهدفت الغارات الجوية الروسية تجمعات للمسلحين ومراكز قيادة ميدانية وخطوط إمداد ومخازن ذخيرة وأسلحة تابعة لداعش ولجبهة النصرة ولتنظيمات إرهابية أخرى. وأوضح مسئولون إيرانيون أن القوات الإيرانية ستشارك مع قوات النظام وميليشيات حزب الله في هجوم بري واسع على مناطق في محافظة حلب تستهدف مراكز المعارضة هناك، تدعمها الطائرات الحربية الروسية. فى الوقت الذى، قتل ضابطان كبيران من الحرس الثوري الإيراني، وقالت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية ان اللواء فرشاد حسوني زاده، والعميد حميد مختار بند قتلا في معارك ، قبل هجوم مقرر للجيش السوري بدعم من قوات إيرانية، فيما لم توضح مكان مقتلهما. وكان مسئولان إقليميان كبيران قالا ل«رويترز»، إن إيران أرسلت آلاف الجنود إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، لتعزيز هجوم بري للجيش السوري على المعارضة في حلب، من المقرر أن تدعمه ضربات جوية روسية. ومن ناحية أخرى، استهدفت قوات النظام السوري أمس الفصائل المقاتلة المتحصنة في حي جوبر شرق دمشق بقصف كثيف، في اطار عملية هدفها ضمان أمن العاصمة التي تتعرض لسقوط قذائف بشكل دوري. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان، ان الطيران الحربي التابع للنظام نفذ 8 غارات على الأقل استهدفت حي جوبر تزامنا مع قصف مدفعي من قوات النظام واشتباكات بين الأخيرة ومقاتلي حزب الله من جهة ومقاتلي الفصائل في المنطقة الفاصلة بين الحي ودمشق. وأضاف المرصد أن قصفا جويا ومدفعيا عنيفا استهدف بلدات وقرى عدة في الغوطتين الشرقية والغربية. وقتل طفلان في مدينة دوما جراء قصف لقوات النظام.