حرب أكتوبر هي الحرب التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م, والتي شهدا لها العالم انها من اقوشي الحروب التي خضتها مصر للقضاء علي العدو الإسرائيلي . واستخدم الجيش المصري العديد من الأسلحة التي أستطاع من خلالها قصف جبهة اسرائيل وقام بالانتصار علي الجيش الإسرائيلي وهزيمته هزيمة ساحقة وطرد هم من سيناء. تحملت قوات الدفاع الجوي العبء الأكبر في مواجهة القوات الجوية الإسرائيلية المتفوقة بكامل قدراتها، وذلك لأن الأولى تكن بنفس إمكانيات الأخيرة، بسبب قصر مدى طائراتها على توجيه ضربات موجعة إلى قواعد تمركز السلاح الجوي الإسرائيلي، وإنزال خسائر ملموسة بطائراته، لتمنع جزءًا كبيرًا من الاشتراك في المعركة. وساهم في تخفيف هذا العبء عن الطائرات المصرية، بدء العمليات في آن واحد على الجبهتين المصرية والسورية وكذلك وضع مركز الإعاقة الأرضية. أهم الأسلحة المستخدمة في سلاح الجو المصري، الصاروخ ستريلا، وهو صاروخ محمول على الكتف من فئة أرض – جو مضاد للطائرات، يتميز بالتوجيه بالأشعة تحت الحمراء والتوجيه الحراري والقدرة العالية للانفجار في الرؤوس الحربية . الصاروخ سوفيتي الصنع وهو الجيل الأول من صواريخ سام المحمولة على الكتف، ويبلغ وزن الصاروخ 9.8 كج للصاروخ الواحد فقط و15 كج للمنظومة كاملة " الصاروخ والقاذف معًا ". مدرعة شيلكا المضادة للطائرات الشيلكا عربة دفاع جوي، تقوم بأدوار أخرى حيث يمكن وصفها بأنها متعددة الأدوار في الحروب بحسب خبراء، وهو نظام سوفييتي للدفاع الجوي ضد الأهداف المنخفضة بغرض اجبارها على الارتفاع لكي لا تدخل مجال صواريخ الدفاع الجوي. صاروخ إس 75 – دفينا هو صاروخ سوفييتي يستخدم لإطلاق الصاروخ الاعتراضي على طائرة العدو، حيث استخدم الصاروخ الدفاعي لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1957 ، وتملك الدول هذه الصواريخ الاعتراضية في العالم الثالث مثل الدول العربية وكوريا الشمالية وغيرها. صواريخ سام 6 صواريخ سام 6 ضمن منظومة الدفاع الجوي المصرية في حرب اكتوبر ويتميز بقدرته المرعبة على المناورة ضد اي اهداف جوية مهما بلغت سرعتها او قدرتها على المناورة والافلات وهو صناعة روسية. منظومة سام-6 تصنف ضمن الدفاعات الجوية متوسطة المدى ذاتية الحركة التي تعمل على تأمين مسرح العمليات العسكرية بالكامل على مختلف الارتفاعات الجوية بداية من الشديدة الانخفاض و حتى الشاهقة منها و تقوم بتوفير مظلة دفاعية للقوات البرية المتقدمة و كذلك تغطي على المنظومات قصيرة المدى و توفر لها الحماية من الطائرات المقاتلة ذات السرعات العالية و التي تطير على ارتفاعات متوسطة و شاهقة. صواريخ بيتشورا هو صاروخ أرض جو سوفييتى الصنع، وقد صمم هذا البرنامج للتغلب على أوجه القصور في صواريخ SA-2، التي تعمل على ارتفاعات منخفضة، بسرعات أقل، مع وجود استجابة أكثر فعالية للأجهزة الإلكترونية نظام ضد القياس. ويضمن نظام بيتشورا الصاروخى المضاد للجو التصدى لكافة وسائل الهجوم الجوى، فبوسعه التصدى بفعالية كبيرة مقارنة بالأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الآخرى والأهداف صغيرة الحجم والتى تحلق على ارتفاعات منخفضة. صاروخ ساجر "ساجر" هو صاروخ موجه، مضاد للدروع، ينتمى لفئة صواريخ الجيل الأول ويعمل وفقاً لمبدأ السيطرة والمتابعة البصرية، ويسمى ب"المالتوكا" ويتميز ببطىء سرعته، وتعتمد دقّة الإصابة فيه على مهارة الرامى حيث يتحكم الرامى فى الصاروخ عن طريق سلك من لحظة إطلاقه وحتى وصولوه للهدف، ولقد كانت مهمة اتقان الإصابة بهذه الصاروخ شاقة للغاية ومثلت حديا كبيرا ولقد كان الجندى المصرى يطلق من 20 إلى 25 صاروخ يوميا فى التدريبات، حتى وصل للدرجة المبهرة التى قدمها فى حرب أكتوبر. الاسلحة الارضية "الدبابات المصرية" هي مركبة قتالية مدرعة، مصممة للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة ، ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية، التي تشارك في تأمين الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في نفس الوقت فإن سلاسلها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبياً. "المدرعات" التي استخدمها الجيش المصري في قصف جبهة العدو الإسرائيلي، وناقلة الجنود، التي كانت تنقل الجنود من خلالها الي اماكن الحرب وأسلحة "المشاة" التي كانت تتكون من طراز مدفع بورسعيد نصف رشاش والمدفعية، والمروحيات، والأسلحة المضادة للطائرات،