حبس وغرامة، عقوبة إيواء طالب اللجوء دون إخطار وفقا لقانون لجوء الأجانب    تعرف على موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لكل مرحلة في محافظة الجيزة    «العمل» تعلن عن 280 وظيفة للشباب بالشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية    توقيع بروتوكول بين جامعة حلوان وشركة التعاون للبترول    إعلام جنوب الوادي تشارك في مؤتمر «الابتكار الإعلامي الرقمي وريادة الأعمال»    عاشور يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم والثقافة اليابانية    ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    صحة الإسماعيلية تطلق أسطول عيادات متنقلة ضمن فعاليات اليوم السكاني بالقرى (صور)    وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC" سبل التعاون بالطاقة المتجددة    أسعار الذهب تلامس أعلى مستوى في أسبوعين وسط انتعاش الطلب    انطلاق اجتماعات وزراء السياحة بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديD8    مندوب فلسطين في رسائل إلى الأمم المتحدة: الاحتلال ينوي تجويع الشعب الفلسطيني حتى الموت    الجامعة العربية تنظم اجتماعا للجنة تحكيم جائزة التميز بمهنتي التمريض والقبالة    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال    إعلام عبري: قدرة إسرائيل على تحديد الأهداف الدقيقة في اليمن "جزئية"    ترامب يستضيف رئيس الوزراء الكندي الجديد كارني    بالأرقام، عائدات ضخمة لبرشلونة من دوري أبطال أوروبا    قبل مباراتي اليوم.. تعرف على جدول ترتيب الدوري المصري    تامر عبد الحميد: لابد من إقالة بيسيرو وطارق مصطفى يستحق قيادة الزمالك    رئيس البنك الأهلي: طارق مصطفى مستمر معنا.. وهدفنا المربع الذهبي    شوبير: الأهلي استقر على المدرب الجديد من ال 5 المرشحين    "هذه أحكام كرة القدم".. الجزيري يوجه رسالة لجماهير الزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلي    نص أمر إحالة شقيقين للجنايات بتهمة قتل مقاول بالسلام    ارتفاع 3 درجات.. طقس المنيا وشمال الصعيد اليوم الثلاثاء 6 مايو    120 جنيهًا أنهت حياتها.. نقاش أمام الجنايات بتهمة قتل زوجته ضربًا حتى الموت    السجن المشدد 6 سنوات لتاجر مخدرات وأسلحة في قنا    نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة    التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 500 بلاغ في المحافظات خلال إبريل    تشييع جثمان الفنان نعيم عيسى من مسجد المنارة فى الإسكندرية ظهر اليوم    ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح    الصحة: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR»    الصحة: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR»    علي الشامل: الزعيم فاتح بيته للكل.. ونفسي أعمل حاجة زي "لام شمسية"    ياسمين رئيس: كنت مرعوبة خلال تصوير الفستان الأبيض لهذا السبب    سعد الصغير ل رضا البحراوي: «ياريتك اتوقفت من زمان»| فيديو    شريف فتحي: توفير تجربة سياحية ميسرة له بالغ الأثر على الحركة الوافدة إلى مصر    "لا علاقة لى".. ترامب ينأى بنفسه عن صورة يظهر فيها بزى بابا الفاتيكان    تشكيل الأهلي المتوقع أمام المصري في الدوري الممتاز    علامات تلف طرمبة البنزين في السيارة: وديها لأقرب ميكانيكي    "تمريض قناة السويس" تنظم ندوة حول مشتقات البلازما    19 مايو.. أولى جلسات محاكمة مذيعة بتهمة سب المخرج خالد يوسف وزوجته    طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان مادة التربية الرياضية    للمرة الثالثة.. مليشيات الدعم السريع تقصف منشآت حيوية في بورتسودان    محافظ أسوان يترأس إجتماع المجلس الإقليمي للسكان بحضور نائب وزير الصحة    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 وعيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    انفجارات داخل كلية المدفعية في مدينة حلب شمال سوريا (فيديو)    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترسانة عسكرية سرية وقدرات صاروخية لامحدودة والمفاجآت السورية قادمة تقرير شامل عن القدرات العسكرية السورية
نشر في الوادي يوم 03 - 09 - 2013

مع تزايد الحديث عن إندلاع حرب إقليمية في المنطقة، تحدثت مصادر مقربة من القيادة السورية أن الجيش السوري لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي تهور تقوم به قوات الاحتلال من شأنه المساس بأمن البلاد، كاشفة في الوقت نفسه عن ما يمكن وصفه ب "سيناريو أي حرب قادمة ضد إسرائيل".
وعندما تحدث وزير الخارجية السورية وليد المعلم عن مفاجأت تحضرها سوريا للمعتدين فالامر ليس جديدا ، قبل حرب 1973 باشهر قام الطيران الاسرائيلي بقصف مصافي النفط في اللاذقية وطرطوس لكن الدفاع الجوي السوري لم يد الا بالسلاح التقليدي من صواريخ ومضادات ارضية ،ولكن بعد اشهر اندلعت حرب 1973 وكانت المفاجأة السورية باستعمال صواريخ سام 7 التي فاجأت سلاح الجو الاسرائيلي ، فهل هناك ما تخفيه سوريا من اسلحة جديدة ستفاجئ بها المعتدين.
وذكرّت المصادر، أن التهديدات التركية والأطلسية لن تثني بوصلة دمشق من توجيه صواريخها على اسرائيل، مذكرةً بتهديدات أطلقتها اسرائيل منذ أكثر من عام لإرجاع دمشق إلى العصر الحجري. وتابعت المصادر: "صحيح إن إسرائيل سيطرت على مستوى التهديدات العسكرية وتوقيت نشوب أي حرب مستقبلية ضد سورية وحزب الله، وهي تعتبر أن جهوزيتها عالية جداً من خلال المناورات والاستعدادات القتالية على جميع الأذرع (بر، بحر، جو، امن...) المختلفة لديها، لكن الأصح أيضا أن سورية لم تكن تتفرج ولم تضيع وقتاً". وذكرّت في حديثها للمعنيين أن سورية لم تكشف عن قدراتها العسكرية منذ العام 1973، وهي بالتالي لم تكن يوماً مكتوفة الأيدي، بل عملت وما زالت على مراكمة الخبرات وعلى مواكبة التطورات في الميدان الصاروخي والعسكري، إضافة إلى أساليب القتال المتعددة، خصوصاً بعد حرب تموز 2006، والتي أنتجت مدرسة قتالية جديدة اتبعها حزب الله بنجاح ضد إسرائيل، وكان من نتائجها تطوير سورية لأساليبها وابتعادها عن المنهج الكلاسيكي القديم".
وأوضحت المصادر: "أن إسرائيل وأميركا يظنان أنهما يستطيع إعادة سورية إلى العصر الحجري بإغراقها بالفتن الداخلية، ولا يدركان حجم المفاجآت التي تخبئها لهما القيادة العسكرية السورية، تلك القيادة التي باتت مقتنعة بأن لا حرب مستقبلية تجتاح المنطقة ألا وتكون سورية مشتركة فيها".
السيناريو المتوقع:
وكشفت المصادر عن "ان السيناريو السوري المفترض وفق الاحتمالات القائمة وبعد دراسة قدرات الجيش الإسرائيلي يحاكي الآتي:
* إشعال كل الخطوط الأمامية الممتدة من الساحة الأمامية الحدودية للبنان، بدءاً من الناقورة غرباً، صعوداً إلى سفوح الجولان شرقاً:
* مسرح العمليات المقبل سيقسم إلى جزءين:
أ المسرح اللبناني: حيث سيتم استخدام تكتيك الدفاع الثابت مع الاحتفاظ بمناورات دفاعية لاستنزاف التقدم الإسرائيلي بما يتناسب مع اندفاعه، فهذا الأسلوب الدفاعي يتناسب مع شكل جغرافية الأرض الدائرة عليها رحى المعركة.
ب: الجبهة السورية حيث سيتم استخدام الدفاع المتحرك بما تفرضه الجغرافية السورية بأرضها المسطحة، آخذة في الاعتبار التفوق الجوي الإسرائيلي.
وعليه فإن التقدم السريع لأرتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية يصل إلى ذروته مما يولد انكشافها أمام صائدي الدبابات (الصواريخ المضادة للدروع)، ما سيوفر للمشاهد رؤية مشابهة لما حصل في سهل الخيام اللبناني، والذي أطلق عليه في حرب يوليو 2006 اسم "مقبرة الميركافا". غير ان هذا المشهد على الأراضي السورية سيكون بالتأكيد أكثر تشويقاً إذ سيمتد، حسب الرؤية العسكرية السورية، على مساحة تزيد على 60 كيلومترا مربعاً، وهي المساحة التي ستتوغل بها الآليات الإسرائيلية في حال نشوب حرب. وهنا يأتي دور الدفاعات الجوية السورية والتي ستعمل مهمة إجراء مظلة جوية محكمة لمجموعات صائدي الدبابات الإسرائيلية.
( 1 )الرد المرن والسريع لأي استهداف محتمل ضد البنى التحتية السورية والتي سترد عليه القيادة العسكرية باستخدام الصواريخ الضاربة والمجنحة ضد أهداف إسرائيلية مشابهة. فسورية سيكون في مقدورها أطلاق أكثر من 600 صاروخا بالستيا يومياً وهي الصواريخ التي ستكون موجهة ضد الجبهة الداخلية في عمق الكيان الإسرائيلي إذا ما تجرأت إسرائيل ضد سيادة سورية. هذا من دون إحصاء الصواريخ التكتيكية والتي تستطيع سورية إطلاق أكثر من 600 صاروخ يومياً منها ضد أهداف محددة داخل إسرائيل.
والدفاعات الإسرائيلية لن تستطيع إيقاف الصواريخ الوافدة من خلال الدخان الكثيف الذي سينتج عن الحرائق داخل إسرائيل في حال استهداف الداخل السوري.
( 2 ) القيادة العسكرية السورية لن تتردد في استخدام صواريخ غير تقليدية في حال اخذ الجنون عقول القادة الإسرائيليين واستخدموا الصواريخ غير التقليدية.
( 3 ) ان سورية أعدت خططاً لضرب الساحل الإسرائيلي على امتداده في حال نشوب حرب ضد لبنان وسورية، وستعمد إلى استخدام صواريخ بر بحر والى أحكام الحصار البحري ضد أهداف بحرية إسرائيلية، عسكرية وغير عسكرية، لإغلاق الموانئ الإسرائيلية كافة.
وختمت هذه المصادر قولها: ان الجبهة اللبنانية استطاعت وحدها أشغال واستنزاف القوة العسكرية الإسرائيلية بكل أذرعها وأبعاد بعضها عن المعركة منذ بدايتها، "فكيف ستكون الحال إذا ما وحدت المقاومة والقيادة السورية جهودهما العسكرية ضد عدو مشترك قرر ضربهما معاً؟... عندها سيكون من الصعب عدم التكهن إذا ما كانت سورية أم إسرائيل هي التي ستعود إلى عصر الإنسان الأول".
إذا ما أردنا التكلم قليلاً وباختصار شديد عن قوة الجيش العربي السوري نستطيع القول بأن الجيش العربي السوري يحتوي على 7 فرق عسكرية و67 لواء عسكري، هناك 215 الف جندي في القوات البرية و30 الف جندي في القوات الجوية و40 الف جندي للدفاع الجوي و4 الف جندي للقوات البحرية.
يعتبر الجيش السوري من اضخم الجيوش العربية عموما، حيث تمتلك سوريا اكبر اسطول مدرع عربي مكون من 4700 دبابة عاملة فعليا، كما تمتلك 5000 مدرعة متنوعة و486 مدفع "هاوترز" ذاتي الحركة و1500 مدفع مجرور.
كما يعتبر الدفاع الجوي السوري الاكثر تعقيدا بين الدول العربية ، وذلك لكثافته الكبيرة وتداخلاته المعقدة جدا .
كما تعتبر سوريا احدى الدول العربية القليلة القادرة على تهديد العمق الاسرائيلي بامتلاكها ما يزيد عن 50 منصة صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وعدد غير معلوم من الصواريخ ومنها ما هو صنع سوري من عيار 220 ملم و302 ملم وغيرها، وتعتبر دبابة التي 72 الروسية الصنع هي الدبابة الأكثر استخداماً في الجيش السوري وشهدت تحديثات أوروبية جديدة حيث وكما تقول بعض المصادر بان التطوير شمل التدريع حيث اضيفت لها دروع تفاعلية تحتوي على السراميك أو الرمل المضغوط او درع الفولاذي واجهزة سيطرة على النيران، واجهزة بصرية واجهزه انذار جديده ، وحدث هذا التطوير في عام 2003 وامتلكت سوريا هذه الدبابة خلال الفترة بين 79 و 93. ويعتبر الاسطول السوري من دبابات تي 72 الأكبر في العالم من بعد روسيا حيث يوجد 130 دبابة محدثة و 1480 دبابة شبه محدثة وتحت التحديث وحوالي ألف دبابة من طراز تي 64 وما يفوق 1100 دبابة من طراز تي 55 و 54 كما تمتلك سوريا حوالي 800 دبابة حديثة جداً من طراز تي 80 و بالنسبة للتي 90 التي تتفوق على الميركافا الإسرائيلية فإن المعلومات عنها غير متوفرة لأنها في غاية السرية ولكنها موجودة في سوريا وبشكل عام واجمالي هو عدد ضخم جدا من المدرعاتً بالنسبة لدولة عربية مثل سوريا كما يجب أن أذكر لكم أن سوريا أعطت لبنان بلا ثمن مجموعات كبيرة من دبابات تي 50 و 55 لتساعد الجيش اللبناني للوقوف على أرجله. من أشهر المدرعات التي تستخدمها سوريا عربة البي تي آر 152 وتمتلك سوريا اعداد كبيرة من هذه المدرعة منذ عام 1970. توفر هذه المدرعة سرعة وقدرة على المناورة اكبر من المدرعات المجنزرة ، كما انها تستخدم للاستطلاع المتقدم وعددها حوالي 550 قطعة وهناك ايضاً عربة البي تي آر 40، 50 ،60 بحوالي ألف قطعة وتستخدم لنقل الجنود وهي غير مسلحة.
أما بالنسبة للعربة الشهيرة بي أم بي 1 فقد حصلت عليها سوريا عام 77 و أبلت بلاءً حسنناً في حرب لبنان ويتألف طاقمها من 3 أفراد بالإضافة إلى 8 آخرين وهي مسلحة برشاش محوري عيار 7.62 ومدفع رئيسي عيار 73 وصاروخ من نوع صقر آتي 3 ومنها 2450 قطعة في الجيش السوري بالإضافة إلى 100 قطعة من نوع بي أم بي 2 الأشد تسليحاً بمدفع عيار 30 و صاروخين نوع سباندريل المضادة للدروع و رشاش محوري عيار 7.62 مم والمدرعة الفائقة القوة "ب ر د م" المسلحة بصواريخ مضادة للدروع بعد ان حدثها السوريون ومنها حوالي 1000 قطعة وهي مدرعة استطلاعية بامتياز.
والجدير بالذكر أن الصفقات الجديدة التي أتمتها سوريا مؤخراً تؤكد لنا أنا الأعداد من المدرعات والدبابات قد تضاعفت ومنها العديد الذي لا يزال تحت سياج فولاذي من السرية التامة وتؤكد لنا استعدادية سوريا للحرب مع إسرائيل أنها تمتلك أنواعاً قوية جداً وحديثة ألكترونياً ومزودة بأحدث أجهزة الرادار والتسديد البصري "الليزري" ,أما بالنسبة للمدافع الذاتية الحركة فأن سوريا تمتلك 50 مدفع آكاتسيا عيار 152 ملم والتي تصل قذيفته حوالي 18 كم ويتسع المخزن لحوالي 46 قذيفة, و400 مدفع جدفوزديكا الذي يحمل 40 قذيفة في هيكله من عيار 122 ملم ومداه 15 كم والمدفع دي 30 الذي صنع محلياً وحدثت به المركبات المدرعة وهي كلها من المدافع الجيدة جداً بامتياز.
أما بالنسبة للصواريخ المضادة للدروع فأن سوريا تمتلك تشكيله مخيفه من هذه الصواريخ ، حيث طبيعة الارض على الجبهة السورية تساعد كثير على استخدام هذه الصواريخ بكفاءة عالية جدا ، بالإضافة لهذه التشكيلة فان سوريا تمتلك 3000 صاروخ ساجر الذي يعتبر بطل حرب أكتوبر وحتى الآن لا يزال فعالاً ضد الدروع الإسرائيلية ولا سيما بعد تحديثه وتمتلك سوريا صواريخ كورنيت آت 14 حصلت عليه سوريا عام 98 و لديها 1500 صاروخ و 50 قاذف وهو صاروخ ابلى بلاءً حسنناً في حرب لبنان و اثبت جدارته و 150 قاذف صاروخ سبيغوت آتي 4 وهو صاروخ دقيق التصويب وعالي السرعة، ويعتبر صاروخ ناجح أيضاَ كما أن سورية لديها صواريخ من نوع سباندريل وقواذف من نوع ميلان (والتي اعطاها السوريون لحزب الله في حرب لبنان عام 2006) و أبلت بلاءً حسنناً على مدرعات العدو الإسرائيلي وصواريخ "ميتس" الروسية والتي تعد جزء هام من ترسانة الصواريخ السورية المضادة للدبابات والتي باتت واسعة الانتشار في كثير من وحدات الجيش السوري والمدفع الثقيل أس 23 عيار 180 ملم والذي استخدم لتوجيه ضربات بذخائر موجهة رادارياً استهدفت إغلاق أحد المرافئ في لبنان وتملك سوريا قذائف سهمية أو ترادفية قادرة على اختراق دروع الميركافا التفاعلي والصواريخ البالستية السورية الإيرانية الكورية المشتركة والتي قد تكون الورقة الرابحة في أي حرب مستقبلية مع اسرائيل. وفي الحقيقة سوريا اكثر الدول العربية تعتيما على اسلحتها وأسرارها العسكرية وأكثر حكومة سريةً في العالم العربي كله، فحتي اليوم لا نمتلك اعداد تفصيلية ولا نعرف ما التطويرات التي ادخلت على سلاح دروعها وحتى اننا لا نعرف فئة طائراتها من الميج 29 حتى الآن ! فما بالك بالميج 31 وغيرها من الطائرات والمركبات والدبابات ولا سيما الدبابة تي 90 التي تستطيع القضاء على الميركافا الأسرائيلية والتي وصلت لسوريا حتماً ولكن لا توجد معلومات حول تسليحيها أو عددها ولا سيما أن سوريا بدأت تعتمد على نفسها في تحديث الدبابات وصناعة الذخائر والصيانة والدعم اللوجستي والوقود والكوادر المؤهلة والتدريب وصناعة قطع الغيار!!
والصواريخ السورية غنية عن التعريف فمن 100 بطارية سام صاروخية مضادة للطائرات إلى آلاف الصواريخ من طراز سام 14 و 18 و 16 القادرة على اصطياد الهلكوبتر بسهولة غير الصفقات الجديدة والذي يتوقع وصولها لسوريا من صواريخ بانتسير أس 1 بعدد 36 بطارية صواريخ وتونجوشكا أم 1 بعدد 8 بطاريات وبكل صراحة بالنسبة للمدفعية المضاد للطائرات ، فسوريا على الاقل تمتلك 1100 مدفع مضاد للطائرات ولا تزال سوريا هي أعقد وأقوى مظلة دفاع جوي في منطقة الشرق الأوسط كله اما بالنسبة للدفاع الجوي فالسوريين في الدفاع الجوي هم والجزائر اقوى دفاع جوي عربي طبعا بعد انضمام منظومة بانستير الروسية و"اس اس" 300 التي تخافها إسرائيل كثيراً وبشكل عام أريد القول بأن الدفاع الجوي السوري هو من أكبر تجمع للبطاريات الصواريخ والتي تشمل جميع الانواع. المقاتلة الاعتراضية ميج -31 التي تم التعاقد عليها مع سوريا ميج 31 طائرة اعتراضية روسية المنشأ ( لقب تعريف الناتو: فوكسهاوند "Foxhound" ). أجرت أول طيران تجريبي لها في سبتمبر 1975. تم تطويرها انطلاقا من طائرة ميج 25 الشهيرة مع المحافظة على شكلها العام وقدراتها العالية إلا أنها تختلف عنها من حيث قدرتها على حمل طيارين اثنين بدل واحد بالنسبة للميج 25 بالإضافة إلى تجهيزها برادار من نوع SBI-16 Zaslon ذو قدرة على نظام "look-down shoot-down" و كاشف بالأشعة تحت الحمراء. باستطاعتها حمل صواريخ موجهة ذات مدى 400 كيلومترا واسقاط الصواريخ المجنحة وتختلف عن الميج 25 أيضا بقدرتها على الطيران على ارتفاعات شاهقة مثل الميج 25 وقدرتها على التحليق على ارتفاعات منخفضة وبسرعات فوق صوتية ويتم استعمالها كالرادارات الكبيرة بهذا الشكل كما أنها أكثر سرعة من الميج 25 وأكثر اقتصادا بالوقود وهناك نسخ تسللية منها وشكلا لجسد يكون مختلفا تماما فيها، وبإمكانها ضرب 24 هدفا مختلفا في وقت واحد. كما تعمل هذه الطائرة المتطورة كصائدة للأقمار الاصطناعية التجسسية لقدرتها على حمل صواريخ مضادة للأقمار الصناعية وأيضا لقدرتها على الصعود إلى ارتفاعات عالية جدا. تم تصميم المقاتلة " ميج 31 " على اساس المقاتلة الاعتراضية " ميج 25 ". وانها تخصص لاستخدامها ضمن نظام الدفاع الجوي بغية اعتراض وتدمير الاهداف الجوية المحلقة على الارتفاعات العالية. وهي تتصف بقدرة فائقة على القيام بدوريات طويلة الامد ومكافحة كافة انواع الاهداف الايرودينامية، بما فيها الصواريخ المجنحة الصغيرة الحجم والمروحيات. والطائرات فوق الصوتية المحلقة على الارتفاعات العالية، وذلك ليلا ونهارا وفي الظروف الجوية المعقدة وعلى خلفية التشويشات المعادية المكثفة . قد تعمل المقاتلة بمفردها او ضمن مجموعة طائرات المقاتلة الاعتراضية. تعود " ميج 31 " المحدثة الى صفوف القوات الجوية الروسية بعد عملية تطوير شاملة بهدف زيادة قدراتها القتالية نحو أربع مرات. " ميج 31 " هي طائرة تتميز عن مثيلاتها في العالم بعدد من الخصائص التي تمكنها من تحقيق السيطرة الجوية القوية والعمل باستقلالية فوق رقع جغرافية واسعة، كما أن مدى رادارها وصواريخها كبير جدا. الطائرة تستطيع الوصول الى ارتفاع 20 كيلومترا خلال ثمان دقائق وتحمل صواريخ "جو- جو" موجهة لا نظير لها يبلغ مداها 200 كيلومتر، وتم تزويد منظومة التحكم بأسلحة "زاسلون" التي تمتلكها المقاتلة برادار جديد يمكنها من اكتشاف وتدمير الاهداف التي تملك بصمة رادارية ضئيلة من طائرات وصواريخ مجنحة وعلى مسافات تصل الى 200 كيلومتر والتعامل مع عشرة منها في آن واحد. هذه المقاتلة تشكل تهديدا حقيقيا، فهي تستطيع اطلاق صواريخها الموجهة نحو اربعة اهداف في وقت واحد ، وكل هذا يمّكن الطائرة من تنفيذ مهام استطلاع بعيد المدى وتوجيه القاذفات والمقاتلات الصديقة نحو اهدافها والعمل في كل الاوقات والظروف الجوية. أما قمرة القيادة فقد تم تزويدها بمنظومة حديثة مزودة بشاشة كبيرة للمعلومات تمكن الطيار من الاطلاع على الوضع الجوي للمعركة وتحديد الاحداثيات والملاحة بواسطة الاقمار الاصطناعية. في عام 1992 تم تصنيع المقاتلة الاعتراضية المحدثة من طراز "ميغ-31 أم" التي نصب فيها الرادار الاقوى و6 صواريخ موجهة بعيدة المدى بالإضافة الى الصواريخ الموجهة المتوسطة المدى التي تتصف بقدرة فائقة على المناورة. مواصفات فنية تكتيكية - سرعة الطائرة القصوى 3000 كم في الساعة على ارتفاع 17500 متر ، و1500 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض - السقف العملي للارتفاع 20600 متر، - الوزن الاقصى عند الاقلاع 46200 كغ، - مدى الطيران الاقصى 3300 - زمن الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6 ساعات - الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي الصواريخ الموجهة بعيدة المدى (حتى 120 كم)"والصواريخ المتوسطة المدى الموجهة ذاتيا والصواريخ الموجهة القصيرة المدى والمدفع السداسي عيار 23 مم بسرعة الرمي 8000 طلقة في الدقيقة.
منقول عن "أوقات الشام"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.