رصدت صحيفة ديلى ميل البريطانية تجمعات المسلمين فى بلدان مختلفة من العالم لذبح الأضاحى وتجمهر العائلات أطفالا ونساءا ورجال لمراقبة هذا المشهد. شرحت الصحيفة سبب تسمية "عيد الأضحى" بهذا الاسم، حيث يعتبر هذا العيد الذى يوافق العاشر من ذى الحجة ذكرى قصة سيدنا إبراهيم عندما جاءته رؤيا فى المنام تأمره بذبح ابنه اسماعيل ولكن فداه الله فى هذه اللحظة بكبش عظيم ليكون بدلا من التضحية بإبنه وعلى إثر ذلك يقوم المسلمون بذبح الأضاحى التى تتنوع بين الخراف والأبقار والنوق وتوزيعها على 3 أقسام جزء لنفسه وجزء للأقارب وأخر للفقراء. أوضحت الصحيفة أن الشائع فى الأضاحي هو الخراف والماعز بينما الأضحى غير الشائعة هى النوق والتى تعتمد على المنطقة. الأطفال وعائلاتهم فى غزة يشاهدون منظر ذبح الأضحية فى ذهول على وجه البعض وفرحة على البعض الأخر . لم تمنع الفوضى والإضطرابات فى سوريا من القيام بذبح الأضاحى. فى مصر، الجزارين أثناء تقطيع الأضحية لا ينسى المضحين عادة غمس يدهم فى دم الأضحية وطبع شكل "الكف" على الحوائط رجل باكستانى يستعد لذبح ناقة. جزار صينى بعد الإنتهاء من نحر الخروف. فى ماليزيا، الأطفال ينتظرون ذبح بقرة سمينة.