أكد عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية على ترحيبهم بالقرار رقم 386 لسنة 2015، بالعفو عن 100 سجين من الصادر ضدهم أحكام نهائية بالحبس، في قضايا خرق قانون التظاهر وبعض الحالات الإنسانية في عدد من القضايا. وأشار القيادات إلى أن القرار يثبت مدى إنسانية الرئيس وإحساسه بالمسئولية الأبوية ويخفف حدة الاحتقان لدي الشباب مطالبين بإعادة النظر في كافة القضايا المتعلقة بحبس النشطاء السلميين والعمل على الإفراج عنهم جميعا. أعضاء حزب الدستور المفرج عنهم من جهته أشاد ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد، بقرار الرئيس مؤكدًا أنه يثبت مدى إنسانية السيسي وإحساسه بالمسئولية الأبوية. وأضاف الهضيبي، أننا نعلم جميعا مدى إحساس الرئيس بالمسئولية تجاه الشباب ودائما هو الأب والمحفز الذى يدفع بهم فى الصفوف الأمامية، ويجب على جميع المسئولين والسياسيين أن يتخذوا الرئيس قدوة لهم ويحذوا حذوه تجاه الشباب ويساندوهم. وقدم مساعد رئيس حزب الوفد، تحية شكر للرئيس الإنسان المخلص على قراره الشجاع تجاه الشباب الذين تم القبض على بعضهم دون ذنب، مؤكدًا أنه يقدم القدوة الحسنة للشباب وينصح المسئولين باتخاذ الرئيس قدوة لهم. ورحب حزب الدستور بالقرار وهنأ الشباب الذين تم الإفراج عنهم خاصة وأن الحزب لديه 3 أعضاء من المفرج عنهم وهم مصطفى يسرى وهانى الجمل وحنان الطحان. وتمنى الحزب الإفراج عن باقى الشباب المحبوسين بتهمة خرق قانون التظاهر وتعديل هذا القانون فى أسرع وقت. فى السياق ذاته قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن قرار العفو الرئاسي يخفف حدة الاحتقان لدي الشباب. وطالب مغاوري بإعادة النظر في كافة القضايا المتعلقة بحبس النشطاء السلميين والعمل على الإفراج عنهم جميعا دون أن يرتبط الأمر بأي مناسبة. سناء سيف ويارا سلام فيما رحب حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، بقرار الرئيس مؤكدا أن السيسي استخدم صلاحياته الدستورية، التي منحته حق العفو عن العقوبة، أو تخفيفها بعد أخذ رأي مجلس الوزراء. وطالب الشهابي، الرئيس بالعفو عن كل سجناء قانون التظاهر ليكون عهدا على هؤلاء الشباب بالانخراط في الصف الوطني رافعين راية الوطن وحدها ليشاركوا في بناء مصر الجديدة. ولفت حزب مستقبل وطن، إن القرار يعكس مشاعر الرئيس تجاه أهالي الشباب في أيام عيد الأضحى المبارك، لافتًا إلى أن السيسي أدخل السرور على 100 أسرة مصرية. وقال أحمد حسن المتحدث الرسمي للحزب، إن هذه الخطوة تفتح بابا جديدا للحوار بين الشباب والحكومة، وتؤكد وعود الرئيس بدعم الشباب واهتمامه بهم، وأن هذه الوعود تعد "أفعالا لا أقوالا".