بالفيديو.. نكشف خبايا مذبح السيدة زينب

مع اقتراب عيد الأضحى يستعد المسلمون لشراء خراف الأضحية، اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
رصدت "بوابة الوفد" أجواء مذبح السيدة زينب، وأنواع الأضاحي وأسعارها، وكشفت أنواع السكاكين، وطرق سنها، وآراء بعض الجزارين وخبراء اللحوم حول مشروع ذبح البتلو وتأثيرة على السوق، وسر حملة بلاها لحمة، فضلا عن مدى الإقبال على الأضاحى هذا العام.
معلمة بالمدبح: بلاها لحمة أصولها سلفية
قالت عنايات السنان، مرشحة برلمان فردي عن حي السيدة زينب وجزارة أغنام بمدبح السيدة زينب، إن حملة "بلاها لحمة" أصولها سلفية من أفراد مندسة من حزب النور.
وأضافت السنان أن هؤلاء المندسين افتعلوا هذه الحملة من أجل السيطرة على عقول المواطنين لشراء أصواتهم في الانتخابات من خلال بيع اللحوم بأسعار أقل في منافذهم ، لافته إلى أن الجزارين ليسو فقط المتضررين من هذه الحملة ولكن هناك المزارع الذي يطعم الأغنام والمربي الذي يربيها وكل القائمين عليها لذلك فإن الخسارة من هذه الحملة خسارة فادحة.
وأشادت السنان بمنافذ بيع اللحوم التابعة للقوات المسلحة ، قائلة " إن منافذ بيع القوات المسلحة شئ جيد جدا ويريح المواطنين من عبء ارتفاع الأسعار ، ولكنها لا تصل لكل الأماكن في المحافظات.
طقوس العيد.. "هي هي بس مفيش فلوس"
"طقوس العيد هي هي بس مفيش فلوس" جملة قالها بائعي السكاكين في مدبح السيده زينب، مضيفا أن دخول المدارس بالتزامن مع عيد الأضحى بالإضافة إلى إرتفاع الأسعار كل هذا أدى إلى قلة حركة البيع والشراء في الأسواق وخصوصا على اللحوم.
وأشار بائع السكاكين إلى أن مهنتهم صعبة لأنهم يتعرضون للكثير من المخاطر ولكنهم تأقلموا عليها حيث أنهم تعايشوا معها وهم صغارا، مؤكدا أنهم لم يحدث إرتفاع أسعار مثل هذا العام من قبل.
مشروع توقف ذبح البتلو.. "أونطه في أونطة"
وقال عمرو البرديسي تاجر مواشي، أن مشروع توقف ذبح اللحم البتلو "أونطه في أونطه" ولن يطبق، مطالبا الحكومة بتوقيف هذا المشروع الذي يخسر التاجر والفلاح أيضا كثيرا.
وطالب البرديسي القائمين على هذا القانون بإلغائه وعدم توقيف ذبح البقر البتلو، مضيفا أن الحكومة يمكن أن تمنع ذبح اللحم الضاني أو البتلو الجاموسي ولا كن البقرة فلا يمكن، وذلك لأن الفلاح يستفيد أولا من لبن البتلو البقري ثم يذبحه ويستفيد بلحمه.