اللواء سفير نور مرشح الوفد فى إمبابة: لا أخشى المنافسين

شغل العديد من المناصب الأمنية والسياسية بالدولة، أفنى شبابه مدافعاً عن الوطن، وظل رمزاً للوطنية والعمل الدؤوب، واصل الليل بالنهار من أجل رفعة مصر بين الأمم، حصل على نوط الواجب ونوط الشجاعة، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وشغل العديد من المناصب، أبرزها مساعد أول وزير الداخلية، وعضو مجلس إدارة النادى الأهلى لثلاث دورات متتالية.
هو اللواء سفير نور، نائب رئيس حزب الوفد الحالى، ومرشح الحزب عن دائرة إمبابة بالجيزة على المقعد «الفردى»، الذى أكد فى حواره مع صحيفة «الوفد» أن السبب الوحيد وراء ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبل هو رد الجميل لأهالى منطقة إمبابة الذين منحوه 68 ألف صوت خلال ترشحه على القائمة فى الانتخابات السابقة، موضحاً أن مشكلات دائرة إمبابة تتلخص فى التعليم والبطالة والصحة والقمامة التى تحاصر المنطقة، لافتاً إلى أنه وضع برنامجاً شاملاً لمعالجة هذه القضايا وإيجاد حلول مناسبة لها.. وإلى نص الحوار:
بداية.. ما الدافع وراء ترشحك للبرلمان؟
- الدافع وراء ترشحى رغبتى فى إيجاد حلول لمشكلات وقضايا الشباب والمرأة وتدعيم مشاركتهم بالحياة السياسية، إضافة إلى إعداد كوادر تكون قادرة على مشاركة المجتمع المدنى فى حل المشكلات التى تخص الوطن، والنهوض بحى إمبابة.
ما برنامجك الانتخابى.. وما أهدافه؟
- برنامجى الانتخابى يتلخص فى إيجاد حلول عاجلة لمشاكل الدائرة والتركيز على ملفات التعليم والصحة والقضاء على البطالة ومشكلات انقطاع الكهرباء وتوفير فرص العمل للشباب بالمناطق القريبة من «إمبابة» مثل منطقة 6 أكتوبر وتحديد الوظائف المناسبة لهم والقضاء على البطالة والمشاكل التى تتعلق بالبيئة والظروف الصحية والمعيشية لأهالى الدائرة التى تعانى من تفاقم النفايات، مما يهدد المواطنين وينذر بوقوع كوارث مرضية تهدد حياة المواطن، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالتعليم، قائلاً: التعليم أولاً وثانياً وثالثاً «لأن الأمم لا تتقدم من دون العلم».
أهداف البرنامج الانتخابى
يهدف برنامجى الانتخابى إلى تقديم حلول على المدى البعيد تتلخص فى مناقشة الأوضاع الخاصة بالكهرباء والمياه والإسكان من خلال دراسة جيدة، لأن حى إمبابة حى كبير وذو كثافة سكانية عالية ويحتاج إلى الكثير من الخدمات، وسوف يكون فى مقدمة أولويات عملى خلال المرحلة المقبلة، ويهدف برنامجى الانتخابى إلى إنشاء مدارس وإعداد المعلم الجيد، ورفع مستوى التعليم الفنى وإنشاء مشاريع تسهم فى الحد من البطالة.
ما أولويات البرلمان المقبل؟
- إقرار التشريعات التى صدرت فى غيبة البرلمان، النقطة الثانية المشاركة فى وضع التشريعات ومناقشتها، خصوصًا ما يتعلق بمواد الدستور، وذلك لإحداث التوازن بين السلطات الثلاث والبعد عما هو موجود داخل عقول بعض المشاركين فى وضع الدستور وعقد الدكتاتورية وسلطات الرئيس المطلقة، ومراجعة قانون الاستثمار مراجعة جيدة حتى يكون داعماً للاستثمار وليس معوقاً له.
هل ترى سقف الدعاية الانتخابية بالنسبة للفردى والقائمة مناسباً؟
- ما قررته اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية فى شأن سقف الدعاية الانتخابية الخاصة بالقوائم والفردى مناسب حتى لا يطغى المال السياسى على العملية الانتخابية، ومع ذلك نحن ملتزمون بسقف الدعاية الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية وقراراتها طبقاً للقانون.
ما رؤية حزب الوفد بشكل عام للتعامل مع مشاكل مصر كالحوادث والبطالة؟
- الوفد لديه حكومة موازية ولجان تشريعية ودستورية لم تترك صغيرة أو كبيرة فى مصر من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية، إلا وكان الوفد سباقاً فيها ولا أنحاز للوفد كونى وفدياً ومرشحاً عن الحزب، ولكن مَنْ غير الوفد الذى يملك رؤية لحل مشاكل مصر وتقديم حلول للحكومة فى جميع القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومشاكل البطالة والحوادث وغيرها من المشكلات التى يعانى منها المواطن المصرى؟ والوفد سباق وفارس الرهان فى الصدام مع مشاكل المواطن من خلال لجانه المتخصصة وحكومته الموازية وخططها الاستراتيجية.
هل تعتمد على ثوابت حزب الوفد فى برنامجك الانتخابى؟
- نعم أعتمد على ثوابت حزب الوفد فى برنامجى الانتخابى، وهى ثوابت ضاربة فى جذور التاريخ المصرى منذ إنشاء هذا الحزب العريق على يد الزعيم الراحل سعد زغلول، ومن أهم هذه الثوابت حرية الإنسان وإرساء الديمقراطية ودولة القانون واحترام الأديان والعمل من أجل مصلحة الوطن ورفعته وازدهاره ونستظل بشعار حزب الوفد المعروف «الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة».
هل يستطيع البرلمان المقبل أن يناقش القوانين الكثيرة التي شرعت في عهد الرئيسين منصور والسيسي خلال 6 شهور؟
- إعادة مناقشة القوانين التى صدرت من قبل، خلال 6 شهور، غير كافٍ، لأن حجم هذه القوانين قد يحتاج إلى مدة برلمان كامل 5 سنوات من وجهة نظرى، خصوصًا أن هناك أكثر من 1223 تشريعاً وقانوناً صدر منذ حكم المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وحتى اليوم، ويجب إعادة النظر فيها لأنها صدرت من دون مناقشة مجلس النواب وعلى رأسها الدستور لكن البرلمان المقبل يعى جيداً حجم المسئولية التى تقع على عاتقه ويعى جيداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يسابق الزمن فى النهوض بمصر، وهذا ما يميزه عن غيره من رؤساء مصر السابقين.
ما رأيك فى قانون تقسيم الدوائر الحالى؟
- هو قانون يحتاج إلى مراجعة وتدقيق لتحقيق العدالة والمساواة بين الدوائر الانتخابية والالتزام بالمعايير المتعارف عليها دولياً فى هذا الشأن، وأن يقوم على وضع قانون تقسيم الدوائر من المتخصصين بعد أن شاهدنا طعونًا عدة على تقسيم الدوائر أدت إلى تعطيل الانتخابات البرلمانية.
لماذا يثار كل هذا الجدل حول البرلمان المقبل؟
- لأنه برلمان فى غاية الأهمية لكونه جاء بعد ثورتين قام بهما الشعب المصرى، وترتب عليهما الإطاحة برئيسين، وما حدث جراء قيام التيار الدينى «الفاشستى» من أعمال إجرامية وتخريبية ومحاولات دخول البرلمان لإعاقة المسيرة، مستغلين الدين والاتجار به وسيلة لتحقيق مأربهم.
وما يحاك ضد الوطن فى هذه الظروف العصيبة داخلياً وخارجياً مدعومة من دول معادية لمصر يجعل البرلمان المقبل ذا أهمية كبيرة، ولابد للمصريين أن يختاروا بعناية ووعى من يمثلهم بالبرلمان، لأن مصر تمر بظروف بالغة الخطورة «إما أن نكون أو لا نكون»، بحسب قوله.
من أول وزير تقوم باستجوابه حال الفوز فى البرلمان؟
- لا أستدعى أى وزير.. إلا مَنْ يقصر فى أداء واجبه الدستورى، أو يرتكب خطأً جسيمًا، على الفور سيتم استخدام جميع الوسائل البرلمانية من سؤال إلى طلب إحاطة واستجواب.
كنت عضواً سابقاً عن دائرة الدقى والعجوزة ثم رشحت هذ العام عن إمبابة.. ما السبب؟
- أنا على علاقة طيبة بأهالى إمبابة الكرام، هذا الحى الشعبى الكريم وهو له دين فى عنقى عندما ترشحت للانتخابات السابقة على القائمة، وحصلت على 68 ألف صوت، وأود تسديد هذا الدين وتحقيق مطالبهم، والمشاركة مع شباب هذا الحى ورجاله فى النهوض والرقى بحى إمبابة والعمل على نظافته من القمامة الكثيفة الموجودة به، وكذلك الاهتمام بخدمة شباب هذا الحى وحل مشكلة البطالة.
هل تخشى منافسيك فى البرلمان المقبل؟
- أنا لا أخشى سوى الله عزوجل، وهى منافسة شريفة، وأهالى دائرتى يعرفون جيداً من هو اللواء سفير نور، الذى خدم مصر وأفنى شبابه لخدمتها والدفاع عن ترابها وكل المصريين من إسكندرية إلى أسيوط وسيناء إلى مطروح يعرفوننى جيداً.
رسالة توجهها إلى أهالى الدائرة.
- أتمنى من أهالى إمبابة الكرام أن يساندونى فى الانتخابات المقبلة حتى أستطيع رد الجميل لهم وأحوذ ثقتهم بتمثيلهم بمجلس النواب لنبنى معاً مصر الجديدة ونلبى طموحات الشباب فى توفير فرص عمل.
نبذة عن مرشح الوفد.. اللواء سفير نور؟
- سفير السيد محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حصل على نوط الواجب ونوط الشجاعة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووسام الاستحقاق من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حصل على ليسانس الحقوق والشرطة 1965، دبلوم القانون العام «كلية الحقوق جامعة القاهرة» ودبلوم القانون الإدارى «كلية الحقوق جامعة القاهرة».
ما خبراتك السابقة؟
- مساعد أول وزير الداخلية سابقاً، رئيس مجلس الإدارة للجمعية العامة للمعاهد القومية، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى سابقاً لمدة ثلاث دورات متتالية»، مستشار رئيس مجلس الشعب «للأمن القومى فى الفترة من 1990-1994، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرتى الدقى والعجوزة، عضو مجلس إدارة نادى السيارات حالياً.