أثار إعلان وزارة التربية والتعليم بدأ الدراسة عقب عيد الأضحى مباشرة فى 28 سبتمبر 2015 وعدم وجود نية لتأجيل الدراسة أسبوع بعد العيد غضب بائعى الأدوات المدرسية فى منطقة الفجالة مؤكدين أن مناسبة الاحتفال بالعيد ستقضى على موسم بيع الأدوات المدرسية بسبب سوء التخطيط من قبل الجهات المختصة كما أن ذلك يعمل على زيادة أسعار الأدوات المدرسية إضافة إلى أن نسبة البيع والشراء منخفضة عن العام الماضى بسبب الظروف الاقتصادية بالبلاد. من جهته، قال عصام عباس أحد التجار بالفجالة إن نسبة الإقبال منخفضة هذا العام مقارنة بالعام الماضى بسبب زيادة الأسعار فضلا عن الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد لافتا إلى أنه عندما يقوم شخص بشراء أى من الأدوات لأولاده فإنه يدفع 200 جنيها على الأقل. وأضاف عباس أن ارتفاع الجمارك أحد أسباب غلاء الأسعار وأصبح التجار يدفعون ضعف السعر ورغم ذلك فإن الطلب ضعيف والزبائن تقوم بطلب الأدوات الرخيصة فقط. وأشار محمد جمال أحد أصحاب المحلات إلى أن نسبة الإقبال على شراء الأدوات المدرسية هذا العام انخفضت بنسبة 50% عن العام الماضى مؤكدا أن أغلبية المواطنين أصابتهم حالة من عدم التوازن فى اختيار ما يقومون بشرائه بسبب إقبال عيد الأضحى المبارك. وأوضح أن أسعار الأدوات المدرسية المستوردة ارتفع بسبب الإقبال عليها أما المحلية فلم تتحرك فى الأسواق بسبب انخفاض نسبة الإقبال. واتفق معه فى الرأى عمرو جمال حيث أكد إن الإقبال ضعيف جدا عن العام الماضى قائلا "مفيش إقبال أصلا ونسبة البيع والشراء صفر" بسبب عدم تأجيل المدارس بعد العيد بأسبوع. وأضاف جمال أن غياب الرقابة على الأسعار أدت إلى زيادتها فى الأسواق ما أدى بدوره إلى ضعف نسبة الإقبال على الشراء وتسريح الكثير من البائعين بسبب تعطيل الموسم وخسارة الكثير من الأموال. وأكد السيد رشاد أحد التجار بالفجالة أن الإقبال فى هذا العام متوسط بسبب سوء التخطيط من قبل الجهات المختصة ووزارة التربية والتعليم لافتا الي أنه من المفترض أن تؤجل الدراسة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك حتى يقوم التجار بأخذ مدة للبيع والشراء حتى ولا يتم إلغاء الموسم بما يتسبب فى خسارة لكثير من التجار. وطالب رشاد وزارة التربية والتعليم بتأجيل الدراسة بعد الموعد المحدد لها بأسبوع لأخذ قسطا من الراحة وإعطاء فرصة للطلاب للاستعداد للعام الدراسى قائلا "العيد وقف حال لينا". شاهد الفيديو..