نفى المدعي العام الماليزي، محمد أباندي، الثلاثاء، أن يكون رئيس وزراء البلاد، نجيب عبد الزراق، قد ضلع في مقتل عارضة أزياء ومترجمة منغولية، عام 2006. وأورد أباندي، في بيان له، أن لا صحة لما روجته إحدى الفضائيات العربية، في فيلم وثائقي، جرى عرضه، الأسبوع الماضي بشأن وفاة العارضة. وأوضح أباندي أن الأدلة التي تم تقديمها في الفيلم الوثائقي لا تحمل ما يضع عبد الرزاق محل شبهة، لكن هناك من يحاول ربطه بالجريمة، بحسب قوله. كانت احتجاجات عارمة قد عادت إلى شوارع كوالامبور، قبل أسبوعين، للمطالبة بإسقاط نجيب عبد الرزاق، على خلفية تهم فساد تقول إنه حول 600 مليون دولار إلى حسابه بشكل غامض. من جانبه، رفض عبد الرزاق تقديم استقالته، إثر ما راج عن سوء إدارته لصندوق تابع للدولة، في فترة اقتصادية دقيقة تمر بها البلاد. كانت عارضة الأزياء، التنتويا شاريبو، قد لقيت مصرعها، عام 2006، كما نسفت جثتها بمتفجرات تستخدم حصريا في المجال العسكري، بغابة على مقربة من كوالامبور، وأعدم ضابطان ثبت تورطهما في الجريمة. ونفى مكتب رئيس الوزراء أن يكون الضابطان اللذان أدانهما القضاء قد خدما ضمن الحرس الشخصي لعبد الرزاق، فيما أوضحت الحكومة أنهما كان يشتغلان بوحدة لحماية مسؤوليها.