مسجد النورين في الضفة بعد إحراقه رام الله - أ ش أ: الأثنين , 05 سيبتمبر 2011 15:22 توالت الإدانات الفلسطينية اليوم الاثنين إزاء حرق المستوطنين المتطرفين مسجد (النورين) فى قرية قصرة بمحافظة نابلس بالضفة الغربية. فمن جهته، قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد (النورين) وتوسيع مستوطنتى (رمات شلومو) و(راخس شعفاط)، يستهدف إحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها ، ويدل على التصعيد الإسرائيلى الرافض للسلام. ودعا أبوردينة المجتمع الدولى للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولى. وفى نفس الإطار، حمل رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض إسرائيل المسئولية الكاملة عن استمرار هذه الأعمال الإرهابية بسبب عدم ملاحقتها لمرتكبى مثل هذه الأعمال فى المرات السابقة ومحاسبتهم..مؤكدا أن هذه الاعتداءات تؤكد مدى استهتار إسرائيل وهى القوة المحتلة بقواعد القانون الدولى. وطالب بضرورة محاسبة هؤلاء المستوطنين على أعمالهم الإرهابية فيما طالب المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته المباشرة لضمان إنهاء الاحتلال..محذرا من أن هذه الأعمال تهدد بانجرار المنطقة إلى دوامة العنف. وقال إن الشعب الفلسطينى لن ترهبه هذه الاعتداءات ولن ينجر إلى دوامة العنف بل سيظل متمسكا بحقه فى المقاومة السلمية وتعميق جاهزيته لتجسيد دولته المستقلة على الأرض..معلنا أن العمل لإعادة ترميم المسجد سيبدأ فورا.