يلتقى فى التاسعة مساء اليوم السبت فريق الأهلى نظيره الملعب المالى على ملعب السويس الجديد بدون حضور جماهيرى فى ختام منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم. الأهلى يدخل لقاء الليلة باحثًا عن حسم صدارة المجموعة بعد أن ضمن التأهل عن المجموعة برفقة النجم الساحى التونسى الذى يلتقى شقيقه ومواطنه الترجى فى نفس التوقيت بالجولة ذاتها. ويحتل الأهلى الصدارة برصيد 10 نقاط جمعها من 5 جولات بعد أن حقق الفوز ذهابًا وإيابًا على الترجى التونسى بنتيجة 3-0 و1-0 وفاز على النجم الساحلى بالسويس بهدف نظيف ثم خسر فى تونس بنفس النتيجة وتعادل دون أهداف مع الملعب المالى فى باماكو، وسجل حامل اللقب خمسة أهداف مقابل هدف واحد هز شباكه طوال 450 دقيقة بدور المجموعات. ويظل الأهلى الأقوى دفاعًا وهجومًا بالمجموعة التى يحتل النجم الساحلى المركز الثانى بها برصيد 10 نقاط أيضًا ولكن فارق الأهداف يضع الأهلى فى الصدارة، ويحتل الملعب المالى المركز الثالث برصيد 5 نقاط وفقد آماله فى التأهل للمربع الذهبي. الأهلى يسعى خلال مواجهة الملعب المالى لهدف واحد وهو حسم الصدارة بغض النظر عن الفريق الذى يواجهه فى دور الأربعة وسط ترقب من جماهير الكرة المصرية لكلاسيكو مثير بين الأهلى والزمالك فى قبل النهائى وهو ما سيتم حسمه خلال الساعات القادمة. واستعد الأهلى لهذه المواجهة بمعسكر فى إسبانيا عقب لقاء الترجى التونسى الأخير خاض خلاله مباراة ودية مع خيتافى الإسبانى تعادل فيها بهدف لكل منهما، ورغم كون الأهلى ضمن الصعود إلا أن فتحى مبروك المدير الفنى للفريق الأحمر حرص على إشعال حماس اللاعبين ومطالبتهم بالتركيز لتحقيق الفوز وحسم الصدارة. ويعانى الأهلى من غيابات بالجملة بين صفوفه فى لقاء الليلة على رأسها بعض الصفقات الجديدة التى لم يتم قيدها أفريقيًا مثل أحمد حجازى ورامى ربيعة وأحمد الشيخ ومحمد حمدى زكى بخلاف الغانى جون أنطوى وحسام غالى وصالح جمعة للإصابة وباسم على للإيقاف كما يحيط الغموض بمشاركة حسين السيد بعد إصابته بكدمة قوية فى الساق وأيضًا سعد سمير الذى يشكو آثار كدمة فى القدم. وتتجه النية لدى الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك لإشراك بعض البدلاء ومنحهم الفرصة فى لقاء الليلة وإراحة بعض الأساسيين خوفًا من إصابتهم قبل مباراة بتروجت فى دور الأربعة ببطولة كأس مصر المقررة يوم الأربعاء المقبل. ومن المرجح أن يعتمد فتحى مبروك على تشكيلة تضم الحارس شريف إكرامى وأمامه الرباعى شريف حازم «شريف عبد الفضيل» ومحمد نجيب ومحمد هانى وصبرى رحيل للدفاع وحسام عاشور وأحمد فتحى وعبد الله السعيد فى الوسط ووليد سليمان وأحمد عبد الظاهر وعماد متعب «مؤمن زكريا» للهجوم. ويملك «مبروك» أوراقًا رابحة بالجملة مثل رمضان صبحى وعمرو جمال والجابونى إيفونا. وكانت لجنة الكرة بالنادى الأهلى قد قررت فى اجتماعها أمس الأول الخميس تجديد عقد فتحى مبروك لمدة موسم واحد براتب شهرى 125 ألف جنيه وتعيين علاء عبد الصادق فى منصب مدير الكرة بجوار عمله كرئيس لقطاع الكرة وتأجيل ملف اللاعبين المستبعدين من القائمة والجهاز المعاون لحين صدور تقرير رسمى من فتحى مبروك حول هذه الأمور بعد قرار تجديد الثقة فى خدماته. من جانبه، أعرب فتحى مبروك عن سعادته بقرار تجديد الثقة فى خدماته موضحًا أنه يشكر جمهور الأهلى ومجلس الإدارة ولجنة الكرة على هذه الثقة ويتمنى أن يحقق بطولتى كأس مصر وكأس الكونفيدرالية الأفريقية خلال المرحلة القادمة. وقال مبروك إن التجديد أزال عنه الضغوط التى واجهها فى الفترة الأخيرة موضحًا أنه سيعمل وفق استراتيجية واضحة وسيتم تطوير أداء الفريق بشكل أكبر. وأكد مبروك رضاه التام عن صفقات الفريق موضحًا أن مجلس الإدارة وفر لبن العصفور للفريق والجهاز الفنى لتحقيق البطولات من جديد نافيًا ما تردد حول اشتراطه مطالب مالية لتجديد عقده. وأشار إلى أنه لا ينوى إجراء تعديلات كما تردد فى الجهاز المعاون بتعيين مخطط أحمال أجنبى ومدرب مساعد جديد وجهاز طبى موضحًا أنه واثق فى قدرات معاونيه ولن يتم إجراء تعديلات ولكنه سيمنح مساحات أوسع لمحلل الأداء وسام صفوت. وتحدث مبروك عن مواجهة الملعب المالى مؤكدًا أنها مباراة ليست سهلة لأن الأهلى يلعب للفوز لحسم الصدارة بجانب أن المنافس يدخل اللقاء لتقديم مباراة كرة مفتوحة بعيدًا عن أى ضغوط. وكانت بعثة الملعب المالى قد وصلت للقاهرة يوم الخميس الماضى، وخاض الفريق مرانًا باستاد السويس الجديد واطمأن على عناصره الأساسية قبل لقاء الفريق الأحمر وأبرزها باباكار كوليبالى واسماعيلا كونيه وساديو كانوتيه وسليمان ديمبيلى بقيادة المدرب الفرنسى باسكال جانيني.