طالب صلاح أبوالسعود الزهيرى مرشح حزب الوفد ببندر المنصورة محافظ الدقهلية التدخل العاجل لإنهاء أزمات ومشاكل حي جديلة والذي يعد من أكبر المناطق السكنية بمدينة المنصورة ويزيد عدد سكانه على 170 ألف نسمة لعائلات معروفة بالمساهمة في الجهود الذاتية حال الطلب منها. مشيراً إلى أن كورنيش النيل حدائقه المطلة علي ترعة المنصورة بجديلة تعاني من إهمال شديد في العناية بالحدائق والنباتات الخضراء الموجودة بالكورنيش بطول يقارب ال3 كيلو على هيئة أحواض، والتي أهملت بعد الثورة بعدم الرى وجفاف التربة، فمات الزرع الأخضر بتلك الأحواض لعدم رعايتها، علاوة على سرقة ماكينة رفع المياه من ترعة المنصورية والواصلة للبحر الصغير والتي كانت تروى بها هذه المساحة الخضراء التي أصبحت اليوم بلا رعاية وتحول معظم الأحواض من منظر جمالى لمسطح أخضر يساهم في توازن بيئى إلي منظر قبيح ومقالب للزبالة بديلاً للنباتات الخضراء، وإن كان بعض ساكنى المنطقة وأنا منهم نقوم بتأجير سيارة بتنك المياه للرى كل شهر بمبلغ 50 جنيهاً، كإحدى الوسائل للحفاظ على هذا المنظر الجمالى. وأضاف: أما الكورنيش هو امتداد لحالة الإهمال والتي وصلت إلي السور الحديدى والذي أنشئ منذ 10 سنوات بطول كيلو واحد من جملة 3 كيلو هي طول الكورنيش، مما أعطى فرصة ليصبح كورنيش للقمامة والمخلفات والتي تم رفع أجزاء كبيرة منه من الجانب الآخر أمام عزبة الصفيح أثناء زيارة رئيس الوزراء، في حين الجانب الآخر حمل معه ظهور النباتات الشيطانية والغاب والتي تحمل فيما بينها القمامة ومخلفات البناء التي أدت إلى انتشار البعوض والناموس والحشرات الضارة، علاوة على لجوء بعض الشباب الفاسد للاختفاء بين الزرع الشيطانى لتناول المخدرات والقيام بالأعمال المنافية للآداب، كما أن هنك خطراً علي الصغار من أبناء الحي لعدم وجود حاجز «سور حديدى» لمنعهم من الانزلاق في ترعة المنصورية. وأشار «أبوالسعود» إلى أن استكمال السور الحديدى لكورنيش ترعة المنصورية ضرورة للحفاظ على المنظر الجمالى ومنع الأخطار عن أولادنا علاوة على أنه من الضرورى تأمين ما تم إنشاؤه من أسوار نظراً لأن هناك حالات سرقة تمت بالفعل لحديد السور ليلاً دون أى تأمين له كأموال عامة تسرق ولا تجد من يحميها. وأضاف المرشح الوفدى أن أصحاب العمارات والأبراج السكنية بشارع المنصورية يعانون كارثة غرق بدرومات تلك المنشآت السكنية الخاصة بمياه الصرف الصحي، نظراً لانسداد مدخل الخط الرئيسى القادم من موقف الدراسات. وحذر أبوالسعود من كارثة محققة قادمة بانهيار تلك الأبراج والعمارات السكنية والتي تمثل استثمارات خاصة بالملايين، علاوة على الأرواح التي قد نفقدها تحت أنقاض تلك الأبراج والتي يئس أصحابها من مر الشكوى ولا أحد يتحرك لحلها.