تنظم مكتبة مصر الجديدة فى السابعة من مساء غدٍ، الخميس، احتفالية، بمناسبة الذكرى التاسعة لوفاة الأديب العالمى نجيب محفوظ. وتتضمن فعاليات الاحتفالية، ندوة مناقشة نقدية حول فكره وفلسفته ومنهجه الذى اثرى المكتبات المصرية والعالمية بكتب مازالت باقية تدرس فى العديد من الجامعات والمعاهد الاكاديمية حول العالم ، وذلك بحضور الدكتورة الروائية ضحى العاصى. وقال د.فاروق الجوهرى، رئيس مجلس امناء جمعية مصر الجديدة ، ان الاحتفال بذكرى الاديب نجيب محفوظ هو واجب قومى يجب على كافة مؤسسات الدولة الحكومية والمجتمعية ان تحققه، فهو اول اديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. واشار إلى ان كتب وروايات نجيب محفوظ التى كتبها منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004. تتميز باحدثها التى تظهر فيها ثيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم اجمع فى فكر نجيب محفوظ . من جانبه، قال د.نبيل حلمى سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، نقل نجيب محفوظ في أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع.ولكن هذه الأعمال التي اتسمت بالواقعية الحية لم تلبث أن اتخذت طابعا رمزيا كما في رواياته " أولاد حارتنا" و "الحرافيش" و "رحلة ابن فطومة". ولفت الى ان فعاليات الاحتفالية تتضمن ايضا معرض صور للأديب نجيب محفوظ، تجسد مراحل عمرية مختلفة له، وصورة له وهو يتكأ على عكازه واخرى وهو طفل صغير، وصورة اخرى قبل وفاته مباشرة ، بالاضافة الى معرض كتب داخلى من مقتنيات مكتبة مصر الجديدة للاديب الراحل.