نشرت صحيفة (تايمز) البريطانية تقريراً خاصاً بعنوان "جثة الطفل على الشاطىء التركي، انعكست إيجابياً على اللاجئين". وقالت الصحيفة إن "الصورة المفجعة للطفل الغريق الذي كان يحاول مع أهله العبور إلى أوروبا أدت إلى تسهيل الإجراءات على الحدود في أوروبا"، إلا أن الصحيفة تتساءل "إلى متى يستمر هذا التعاطف؟". وأضافت الصحيفة أن "ايلان الكردي (3 سنوات) وغالب (5 سنوات) غرقا بعدما انقلب قارب الصيد الذي كانا على متنه مع والدتهما و8 آخرين فيما نجا والدهم عبد الله ، وهم متجهين إلى جزيرة كوس اليونانية التي تبعد 6 كيلومترات عن الساحل التركي". وأوضحت أن "عبد الله لم يكن يعلم أنه عند محاولته الثانية للذهاب إلى أوروبا والتي راحت ضحيتها عائلته بالكامل (زوجته وولديه) ستغير الجدل بشأن الهجرة إلى أوروبا، وتدفع برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى مراجعة التفكير بسياسته ضد اللاجئين السوريين". وأكدت الصحيفة أنه خلال بضع ساعات من نشر صورة إيلان وأخيه وقد تقاذف البحر جثتهما على الشاطىء، تناقلت صورتهما وسائل التواصل الاجتماعية الاربعاء الماضي ، مما أدى إلى موجة من الصدمة والأسف حول العالم. وختمت الصحيفة بالقول إن هناك آلاف من المهاجرين وصلوا إلى النمسا، إلا أن مأساة عائلة بأكملها أسرت اهتمام العالم بأكمله على هذه الأزمة الانسانية.