واصلت البورصة المصرية هبوطها الحاد مع حلول منتصف تعاملات اليوم الأحد، وسط عمليات بيع عشوائية من المستثمرين، خاصة الصناديق والمؤسسات المحلية والعربية، وشرائح من الأفراد المصريين تأثرا بموجات الهبوط الحادة التي انتابت أسواق المال العالمية في نهاية الأسبوع الماضي ومطلع هذا الإسبوع. وبلغت خسائر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة في البورصة نحو 14 مليار جنيه ليصل إلى 430 مليار جنيه. وهوى مؤشر السوق الرئيسي(إيجي إكس 30) بنسبة 5.12% ليصل إلى 6805.18 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ الخامس من يناير من العام الجاري، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة(ايجي اكس 70) بنسبة 5.07% إلى 389.27 نقطة. وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر /ايجي اكس 100/ الأوسع نطاقا ليخسر 3.88% ليسجل 829.37 نقطة. وقال رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه "لن يتم تطبيق أي إجراءات استثنائية على التعاملات بالبورصة"، مشيرا إلى أن أزمة أسواق المال تشمل كل بورصات العام، وأضاف أن ما يجري في البورصة المصرية هو جزء لا يتجزأ مما يجري في البورصات العالمية. وانتابت بورصات العالم موجة من الهبوط الحاد خلال تعاملاتها نهاية الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع متأثرة بهبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 6 سنوات لتكسر حاجز 40 دولارا للبرميل، وفقدت مؤشر البورصة الأمريكية نحو 3.12%، وخسر مؤشر بورصة شنغهاي الصينية نحو 25ر4 في المائة، وسجلت بورصات أوربا متوسط خسائر في جلسة الجمعة الماضية 3 في المائة، كما تهاوت البورصات العربية بنسب تراوحت ما بين 3 و7 في المائة خلال تعاملاتها اليوم.