قال الدكتور سعد الزنط، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، إن أجندة وخريطة الاغتيالات التي وضعتها الجماعات الإرهابية "ثابتة"، ولا يتغير سوى آلياتها فقط حسب الدعم الدولي. وأضاف الزنط خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد" مساء الخميس، أن هناك وثيقة أمريكية صدرت في عام 2010 سميت وثيقة المراجعة الدفاعية الأمريكية قالت إنها لن تستطيع العمل داخل دول مستهدفة لأنها صديقة، مؤكداً أن المؤسسات الأمريكية لجأت بسبب ذلك لتكوين خلايا إرهابية صغيرة وتدريبها ودعمها لوجستياً، مشدداً على أنه لا يستبعد أن تكون الخلية التي فجَّرت مبنى الأمن الوطني في شبرا من نسيج تلك الوثيقة. وأشار رئيس المركز إلى أن هذا لا يعني أن هناك تقصيرًا أمنيًا، خصوصاً أن هناك أكمنة متعددة على الطريق المؤدي لهذا المبنى، مشدداً على ضرورة التخلص من العدالة العاجزة التي نعاني منها بعد تعديل قانون الإجراءات الدولية لإسراع الأحكام ضد الجماعات الإرهابية.