في رد فعل سريع لوزارة العدل حول تلقى جمعية أنصار السنة المحمدية 181 مليون جنيه معونات من قطر أرسل المستشار الدكتور عمر الشريف مساعد وزير العدل للتشريع ورئيس لجنة تقصي الحقائق خطابا رسميا للجهات الرقابية والتنفيذية لموافاته بأوجه الصرف أو المشروعات التي أرسلت من أجلها التبرعات والهبات الخارجية والمراحل التنفيذية للتمويل وقيمة المبالغ النقدية المسلمة في كل مرحلة لجمعيات أنصار السنة المحمدية وجمعية كارتياس والهيئة القبطية الإنجيلية وجمعية محمد علاء مبارك، وطالب الشريف في خطابه رصد ما تم صرفه بالفعل من قبل الجمعيات التي حصلت علي المنح في الفترة من 1/7/2010 وحتي 2011/6/30 وما تبقي من تلك المبالغ النقدية ولم يتم صرفه بعد مع تحديد أوجه الصرف المزمع الانفاق عليها. وكانت مصادر مطلعة بلجنة تقصي الحقائق بوزارة العدل المعنية بالتحقيق في المنح والمساعدات الأجنبية التي دخلت مصر خلال ال6 شهور الماضية بحسب جريدة روزاليوسف عن دخول 181 مليون جنيه منح أجنبية من قطر لجمعية أنصار السنة المحمدية في يوم 2011/2/21 . إسرائيل تسعى لتعديل كامب ديفيد مع مصر كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عددا من المسئولين بوزارة الدفاع زاروا مصر مؤخرا وتحت إشراف وزير الدفاع يهود باراك اقترحوا على القاهرة إجراء حوار استراتيجى بين مصر وإسرائيل يؤدى لتعديل فى الملحق العسكرى لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية. وقالت الجريدة إن إسرائيل تجرى حوارا استراتيجيا سنويا بالفعل مع عدد من الدول أبرزها الولاياتالمتحدة وبريطانيا لمناقشة عدد من القضايا العسكرية المشتركة، وأن إسرائيل اقترحت إجراء حوار مماثل مع مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحاول أساسا من خلال هذا الحوار حسم أى خلافات حول اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية قبل الانتخابات البرلمانية وعدم جعلها مادة مثيرة للجدل أثناء الانتخابات الرئاسية المصرية. وقالت إن المسئولين الإسرائيليين يتوقعون أن يتخذ كل مرشح مواقف متطرفة من اتفاقية السلام مع إسرائيل، ولذلك من المهم حسم الجدل حول هذه الاتفاقية قبل الانتخابات الرئاسية فى مصر. وأوضحت الجريدة أن الملحق العسكرى للاتفاقية ينظم عدد القوات المصرية فى سيناء، وإن إسرائيل وافقت مؤخرا على تواجد 1500 جندى مصرى فى سيناء مع مدرعات ودبابات. وأنه من الممكن من خلال الحوار الاستراتيجي الموافقة على زيادة أخرى فى عدد القوات عند حالات الطوارئ. الجبهه السلفية تؤيد أبو إسماعيل للرئاسة قال د. خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية " لن نقدم مرشحين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسنكتفى بدعم مرشحى الأحزاب السلفية والإسلامية، مثل النور والأصالة والفضيلة، والحرية والعدالة الإخوانى فى الدوائر». وأضاف " ليست لدينا أهداف سياسية فى تقديم مرشحين، وهدفنا دعم مرشحى الأحزاب الإسلامية "، موضحاً أن الجبهة لن تدعم حزب التحرير المصرى الذى أسسه الشيخ علاء الدين أبوالعزايم، لأنه ليس على التوجه المصرى السنى المعتدل، ولا يمثل حتى الصوفية المصرية، بل هو حزب على التوجه الشيعى. وأكد أن الجبهة تدعم الشيخ حازم أبوإسماعيل، مرشحاً فى انتخابات الرئاسة المقبلة، لأن برنامجه هو أفضل برنامج انتخابى نراه، ونجهز نحو 8 مؤتمرات لدعمه بعد العيد فى المحافظات. ونفى سعيد لجريدة "المصرى اليوم" أن تكون التيارات الإسلامية قد استخدمت العيد فى الدعاية لها، وقال: «هذا كلام يقوله الليبراليون وغيرهم»، مشيراً إلى أن عيد الفطر بطبيعته من مناسبات التيارات الإسلامية لذلك تقوم التيارات بعمل مصليات للعيد وليس لاستخدامه فى الدعاية الانتخابية.