تعد منصة رابعة العدوية هي رأس الفتنة بالاعتصام الإخواني، حيث دأبت على نشر الشائعات وبث الفتن والكذب والاستقواء بالخارج. وحرص عدد كبير من المتحدثين التابعين للتنظيم الإرهابي على التحدث باللغة الانجليزية على منصة رابعة لتوجيه عبارات التنديد والشجب للخارج. ووصل الأمر إلى حد مطالبة المعتصمين في رابعة لأمريكا بالتدخل، مرددين هتافات :"حررينا يا أمريكا". لعب الداعية الإخواني صفوت حجازي دورًا لا يستهان به في التهديد والإرهاب من فوق منصة رابعة، حيث هدد أكثر من مرة بوقوع أحداث دامية سيعود بعدها المعزول محمد مرسي للحكم، وكان بالفعل يتم قطع الطرق بعدها من جانب المعتصمين والاشتباك مع قوات الجيش والشرطة ولكن وهم عودة المعزول لم يتحقق. كما وصف الشيخ الإخواني شيوخ منصة رابعة ب"ورثة النبوة" في حين وصف الشيوخ خارج رابعة ب"المنافقين". واستكمالا لمسلسل كراهية الوطن والعداء مع الشعب الذي ينتهجه تنظيم الإخوان الإرهابي أعلن د.أحمد عامر قارئ القرآن بالإذاعة المصرية من أعلي منصة "رابعة العدوية" تغيير علم مصر الحالي الذي وصفه ب"العلماني". وطالب كل المصريين في البيوت والمحلات والسيارات باستخدام علم مصر الشرعي الجديد المكتوب عليه"لا إله إلا الله محمد رسول الله" وليس علم العلمانية الحالي. ولاقت فكرة تغيير علم مصر ترحيبًا واسعًا وفرحة عارمة من جانب المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا "بالروح بالدم نفديك يا إسلام". وامتلأت منصة رابعة العدوية بالتخريف والكذب والتضليل باسم الدين، حيث أكد الشيخ الإخواني فوزي السعيد أن الرئيس المعزول محمد مرسي سيعود لحكم البلاد قريبًا. وقال: "هيرجع تاني أقسمت برب العرش العظيم مرسي راجع تاني مرفوع الرأس وبقوة, حلفنا بالطلاق أنه راجع راجع وإلا تبقي بتشكك في ربنا, اللي جابكوا ربنا واللي ثبتكوا ربنا, وهو اللي نزع الوهن من صدوركم وده محصلش من مئات السنين". ودعا الشيخ على كل من دعم ووقف بجانب الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك، بأن يملأ جسدهم بالسرطان وأن يجعلهم آية لمن خلفهم. وحرص المحرضون على الفتنة طوال أيام الاعتصام على بقاء أكبر عدد من المعتصمين على الارض لاستخدامهم للسلاح ضد الدولة ودروع واقية لقيادات التنظيم الإرهابي. الأمر الذي دفع منصة رابعة بتهديد أي معتصم يحاول ترك الاعتصام ووصفت كل من يخرج من ميدان رابعة ب"الخائن والعميل".