لم تتوقف معناة الشعب الفلسطينى مع جرائم الاحتلال الاسرائيلى منذ ان وطأ الغزاة أقدامهم ارض فلسطين العربية فى العام 1948 من القرن الماضى وأعلان قيام دولة اسرائيل على حساب الفلسطنيين، ومع إشرقة فجر كل يوم جديد يسيقظ الشعب الصامد تحت وطأة "الأحتلال الاسرائيلى" على حادث أرهابي أكثر بشاعة واليوم الجمعه كان لشعب فلسطين موعد مع عمليه ارهابية جديدة تجرد فاعلوه من الانسانية ،عندم أضرم مستطوطنون اسرائيليون النيران فى منزل لاسره فلسطنية ادى الى استشهاد طفل عمره عام ونصف حرقاً داخل منزله أسرته الحادث الارهابى لقى ردت فعل واسعه على الصعيدين الدولى والمحلى حيث بادرت مصر بالادانه وحث اسرائيل على تحمل مسئوليته تجاه العمل الارهابى مقدمه التعزى لاسرة الرضيع الفلسطينى ،وأعتبر الرئيس ابومازن التوجه الى محكمة العدل الدولية ردا على استشهاد "الرضيع" الفلسطينى ،بينما هدد فصائل فلسطينية بالرد العسكرى على اسرائيل،فيما ادنا الاتحاد الاوربى مماراسات المستوطنوان ,ووصفت الاردن الجريمة "بالبشعة" مصر تعزى أسرة ..الرضيع مصر على لسان السفير الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، ادانت بأشد العبارات حرق منزل عائلة فلسطينية في نابلس بواسطة مستوطنين اسرائيليين، ما أدى إلى استشهاد رضيع وإصابة أربعة من أفراد أسرته ونقل عبد العاطى تعازى مصر حكومة وشعبا لعائلة الرضيع الشهيد وللشعب الفلسطيني الشقيق والتمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، ومطالبا السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية كسلطة احتلال والمجتمع الدولى لتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطينى. أدانات دوليه..للحادث لقى الحادث الأرهابى ايضاً أدانات دوليه من الاتحاد الأوروبى الذى طالب ب"عدم التهاون" مع أعمال العنف التى يرتكبها المستوطنون الاسرائيليون إثر هجوم اليوم الجمعة، فى الضفة الغربيةالمحتلة أدى إلى مقتل طفل فلسطينى حرقا داخل منزل ذويه. وقالت المتحدثة بأسم الأتحاد فى بيان، "ندعو إلى " تحمل" المسئولية الكاملة، والتطبيق الفاعل للقانون وعدم التهاون مع أعمال عنف المستوطنين الحكومة الأردنية، أدنت بشدة فى بيان الحادث، وحملت إسرائيل المسئولية عن هذه "الجريمة البشعة"، وقال محمد المومنى وزير الدولة لشؤون الإعلام إن "هذه الجريمة البشعة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على إنكار حقوق الشعب الفلسطينى وأنها أدارت ظهرها للسلام وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة"، وحمل المومنى وهو أيضا الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية حكومة إسرائيل "بوصفها القوة القائمة بالاحتلال المسئولية عن هذه الجريمة البشعة وعن كل الاعتداءات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى"، السلطة الفلسطينية..تلوح باللجوء الى المحكمة الدولية الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن،أعلن أنه ينوى التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، رداً على استشهاد طفل فلسطينى فى حريق أضرمه مستوطنون بمنزل فى الضفة الغربيةالمحتلة، واصفاً ما حدث بأنه "جريمة حرب" جديدة. وقال عباس، من مقر الرئاسة فى رام الله، إنه يعد ملفا سيرفع إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور، مضيفاً نستيقظ كل يوم على جريمة من جرائم المستوطنين، إنها جريمة حرب كما حملت منظمة التحرير الفلسطينية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو "المسئولية الكاملة" عن استشهاد طفل فلسطينى عمره عام ونصف العام، حين هاجم مستوطنون يهود منزل أسرته فى الضفة الغربيةالمحتلة وأشعلوا فيه النار، وقالت المنظمة إن الهجوم هو "النتيجة المباشرة لإفلات إرهاب المستوطنين من العقاب طوال عقود كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أكد أنه "لا يمكن فصل هذا الهجوم الوحشى" عن حكومة تجسد ائتلافاً يعمل من أجل الاستيطان والفصل العنصرى". حماس تدعو لهبة جماهيرية ودعا بدران الفلسطينيين فى الضفة إلى هبة جماهيرية واسعة دفاعا عن الأقصى وردا على جريمة إحراق الطفل، كما دعا السلطة الفلسطينية إلى "إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين لديها والتوقف عن ملاحقة المقاومين"، مضيفا "أنه ما من سبيل لإيقاف جرائم المحتل إلا بالمقاومة الشاملة بكل أشكالها حماس..تحمل اسرائيل الجريمة من جهتها أدانت حركة "حماس" الواقعة، وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران فى تصريح صحفى إن "قتل الطفل على دوابشة وإصابة بقية العائلة حرقا على يد المستوطنين، هى جريمة يتحمل مسئوليتها قيادة الاحتلال التى تصدر الأوامر وتحرض على قتل الفلسطينيين حتى وهم أطفال"، وقال الناطق بأسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" حسام بدران فى تصريحات صحفية، أن هذه الجريمة تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافا مشروعة للمقاومة فى كل مكان وفى كل الحالات، ولن يرتدع هؤلاء القتلة إلا برد يتناسب مع إجرامهمأ الجهاد الاسلامى..تهدد اسرائيل هددت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اليوم الجمعة، برد في أي لحظة على قيام متطرفين يهود بحرق منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية. وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، لم يتم تسميته، في بيان رسمي: "إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين، عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة أسرائيل..مرتكبو الحادث ارهابيون رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية مع كبار قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية ودعاهم لاستخدام كل الوسائل المتاحة لاعتقال المسؤولين عن الاعتداء الذي أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني. كما طلب نتنياهو إبلاغ السلطة الفلسطينية بالجهود المبذولة في هذا الصدد, وبأعمال التمشيط الواسعة التي تجري في الضفة الغربية وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون أن الذين شنوا الهجوم وأضرموا النار "إرهابيون يهود"، كما اعتبر المتحدث العسكرى الإسرائيلى أن الهجوم ضد مدنيين عمل إرهابى وحشى