دائما ما عرف التيار الديمقراطى الذى يضم الأحزاب التى دعمت حمدين صباحى فى الأنتخابات الرئاسيه ،بمواقفه المعارضه لكافه القوانين، التى تتناقض دائما مع تحركاته على أرض الواقع ،فعلى الرغم من معارضه التيار دائما لما تصدره الدوله من قوانين إلا أنه يفشل في وضع بدائل لها . فمع صدور قوانين الانتخابات لأول مره عقب أنتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر ،عارض التيار القوانين بأعتبارها مجحفه تكرس لوجود المال السياسي وأصحاب العصبيات،وفى ظل المحاولات التى بذلتها أكبر الأحزاب لتكاتف تحت رايه واحده كان الديمقراطى و صوت المعارضه الرافض لأيا من تلك المحاولات . وعلى الرغم من إعتراض قياداته على قوانين الانتخابات إلا انهم أعلنوا موافقتهم المبدئيه على الانضمام إلى القائمة الانتخابية التي يعكف عبد الجليل مصطفي، عضو لجنة الخمسين السابق، على إعدادها لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة،وبعدها خرجت أحزاب الديمقراطى واحده تلو الأخرى تعلن مقاطعتها للأنتخابات ليبقي حزب الكرامه الثابت الوحيد على موقفه بخوض الأنتخابات على المقاعد الفرديه . وبعد أعلان المحكمه الدستوريه تأجيل أعاده النظر في القوانين المنظمة للعملية الانتخابية ،أعلن التيار إعاده النظر مرة أخرى في امر مشاركته فى الأنتخابات وفقاً لما تتوقف عليه أعاده صياغه القوانين ،وإستكمالاً لحاله التخبط التى دائما ما يعيشها التيار ،وجاء إعلانه مقاطعته القوائم الأنتخابية قبل الاعلان عن الصياغه القانونيه لقانونى مباشرة الحقوق السياسيه والأنتخابات ليؤكد على أمتلاكه رؤية موحده وواضحه حول الاحداث السياسيه . حيث خرج كل حزب من المكونين له بتصريح خاص حول تفسير قرار التيار ،فتارة توصيات بمقاطعه القوائم الأنتخابية بأعتبار معظمها من المحسوبين على النظام السابق وأخرى أن التيار لم يحسم موقفه بعد ...ليستمر الديمقراطى فى حاله انعدام الرؤية . الكرامه ينسق على الفردى وفى هذا الشأن ...قال عبد العزيز الحسينى القيادى بحزب الكرامة،ان قرار التيار الديمقراطى بشأن مقاطعه القوائم الأنتخابية ليس قرار نهائي ،مفسرا القرار بأن التيار قدم توصيات لأحزابه بمقاطعه القوائم الأنتخابية ،مشيرا الى ان الأحزاب تسعي الى المنافسه على المقاعد الفردية . وأضاف الحسينى فى تصريحات خاصه ل"بوابة الوفد"،اليوم الخميس ،أن احزاب التيار الديمقراطى تنسق على المقاعد الفردية مع الاحزاب التى لا تنتمى مع النظام السابق والتى تضم عناصر من رموز الحزب الوطنى المنحل،لافتا إلى أن القوائم الموجودة حاليا تضم عدد كبير من العناصر الفاسدة من نظام مبارك. الدستور وأزمات الأنتخابات الداخلية ومن جانبها قالت سماح الغزاوي المتحدث بأسم حمله "معا نستطيع "المرشحه لرئاسه حزب الدستور ،أن المناقشات لازالت دائرة داخل الحزب حول إدارة الانتخابات لداخلية ،موضحه ان لجنه الأنتخابات بالحزب لم تصدر قرار بخصوص هذا الموضوع حتى الآن وان الخلاف مازال دائر بين مجلس الحكماء ورئيسه الحزب الدكتورة هاله شكرالله . وأردفت الغزاوى ان تأخر لجنه الأنتخابات فى إصدار قرار يعود الى محاولتها لإيجاد حل مرضي لكافه الأطراف ،مبينه ان لجنه التفاوض التى تم تشكلها من الحملات الأربعه تحتكم الى الحل القانونى فى هذا الأمر من خلال اللائحه الداخلية الخاصه بالدستور ،مؤكده ان قرار الحزب بالمشاركه فى الانتخابات على الفردى يحتاج العودة الى رأى القواعد الحزبية . التحالف الشعبي يتجه للمنافسه على الفردى وعلى جانب متصل أكد مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي ،أن الحزب أقرب للمشاركة على المقاعد الفردية حتى يتمكن من تحقيق بعض المطالب كالافراج عن سجناء الرأى ،مطالبا ًبالغاء رسوم الكشف الطبي على أن يكون الحد الاقصي لرسوم الترشج 1000. وأشار الزاهد الى ان معظم القوائم الموجوده حاليا محسوبه على النظام السابق،معتبر حصر قائمة واحدة لعدد كبير من الأحزاب اعدم لباقي القوائم وإهدر لملايين الأصوات الأنتخابية . وأوضح نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكى،أن أنتخابات الحزب ستكون قبل نهايه العام الحالى ،مضيفا أن الحزب شكل لجنه تحضيريه للمؤتمر العام تتولى ضبط العضويه والوحدات الأساسية للحزب في مختلف المحافظات وتقديم بيان دقيق بالوحدات الخاصه بها . وأضاف الزاهد أن اللائحه تنص على أنتخاب اللجنه المركزية والتى تقوم فيما بعد بدورها بأنتخاب رئيس الحزب ونوابه الأمين العام حتى لايعتبر الرئيس أقوى من اللجنه المركزية،رادافاً أنا باب الترشح للأنتخابات الداخليه سيقتح بعد أربعه أشهر . وتابع نائب رئيس التحالف الشعبي :الانتخابات الداخليه أجريت مبكرا هذا العام لأعتبارات خاصه بالحزب ،نافيا أن يكون لها علاقه بعبد الغفار شكر الرئيس ،قائلا:"شكر تقدم بأستقالته كثيرا الى اللجنه المركزية لكن لم يتم الموافقه عليها بأعتباره من أهم القيادات بالحزب