لاتزال بعض مزلقانات السكة الحديد بأسيوط تعمل بالحبال والسلاسل، مما يعرض الأهالى إلى كوارث. حوادث كثيرة وقعت بسبب عدم وجود بوابات إلكترونية تحمي المواطن والسيارات من العبور، مما يعيد إلى الذاكرة الحادث الأليم الذي وقع في أسيوط في قرية المندرة وراح ضحيته 61 طفلاً و17 مصاباً. يقول أحمد الخازندار، مرشح الوفد بأسيوط، إن مزلقان المدينة التي هي عنوان المحافظة لايزال يعمل بالحديدة والحبل مما يعرض الأهالى إلى الموت، فلابد من عمل كوبرى يخدم أكثر من 3 ملايين مواطن من جميع المحافظات يمرون في هذا الاتجاه نظراً لوقوع مجلس المدينة وشركة الكهرباء والمياه والترخيص والغرفة التجارية والبنوك بها. وناشد الخازندار وزير النقل والمواصلات ومحافظ أسيوط بسرعة تنفيذ كوبرى يخدم المواطنين وإنقاذ أرواحهم من الموت، حيث يمر الكثيرون منهم أثناء عبور القطارات. ويضيف عاطف رزق المحامى من دشلوط الحكومة وعدت كثيراً بالتطوير ولايزال قرى وبعض المراكز تعمل بالحبال، فلابد من المتابعة من هيئة السكة الحديد والمرور وتطوير جميع المزلقانات حتى لا تحدث كارثة أخرى مثل كارثة المندرة. وأوضح أن تطوير جميع المزلقانات يحتاج إلى 250 ألف جنيه فقط أى كل محطة تأخذ 40 ألف جنيه فقط، والسؤال إلى الحكومة هل يعقل الذي يقود القطار لا يجيد القراءة ولا يعرف تشغيل الجرارات الحديثة وهذا يعني أرواح الناس معرضة للخطر ومعظم خطوط الوجه القبلى والفروع نظام قديم يعمل بسنافور ولابد أن يكون بها بوابات كهربية تعمل بنظام إشارة المرور. والسؤال: هل يعقل أن يعمل شخص على المزلقان 24 ساعة أو حتى 12 ساعة، فلابد أن يكون هناك على البوابات 4 أفراد وتخفض الوردية ويكون هناك أجهزة كمبيوتر للربط بين القطار وبين الهيئة ثم أين مفتش الحركة لابد أن يكون هناك متابعة وخط سير ومراقبة وحتى الآن لم تعين الهيئة على مستوى القطاعات أحد سوى بعض المهندسين وهناك عجز فى المحصلين والمحولجية والملاحظين.