أودع، منذ قليل، المتهمون الستة المحبوسون بجانب "مرسي" في قضية "التخابر مع قطر " قفص المحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة وذلك لحضور ثاني جلسات سماع الشهود في القضية و المقرر أن تشهد استكمال سماع شهادة الشاهد الأول ضابط الأمن الوطني مجري التحريات فضلاً عن سماع شهادة الشاهد الثاني. وفور إيداعهم اقترب المتهم أحمد إسماعيل ثابت من القضبان القفص الزجاجي للتواصل بلغة الإشارة مع محاميه وشقيقه عماد إسماعيل، فيما تجاذب المتهمين الثاني أحمد عبدالعاطي، والثالث "أمين الصيرفي، والرابع أحمد علي عبده عفيفي، أطراف الحديث انتظارًا لبدء الجلسة التي تنعقد برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.