نشرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقريرا أعده مراسلها باتريك كوكبرن من كربلاء بعنوان "المعركة من أجل الفلوجة". واستهل كوكبرن تقريره قائلاً: "يستعد عشرات الآلاف من أفراد ميليشيا شيعية للمشاركة في المعركة من أجل الفلوجة، التي تقع على بعد 40 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد، في محاولة لاستعادتها من تنظيم الدولة "داعش" الذي سيطر عليها قبل 18 شهراً". ويتابع قائلا إن "الفلوجة كانت في مركز الثورة السنية في العراق منذ الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003". وينقل كوكبرن التقرير إلى الجنرال علي المصلح، أحد قادة قوات "الحشد الشعبي"، قوله إن "الفلوجة محاصرة وإنهم سيستعيدونها بالتدريج". وتقول القوات العراقية إنها تبقي ممراً آمناً لاستخدام المدنيين الذين يرغبون بمغادرة المدينة. كانت الحكومة العراقية أعلنت الاثنين عن بدء العملية العسكرية لاستعادة محافظة الأنبار التي يسيطر داعش على 85% من مساحتها. وبحسب الصحيفة، تعرض الجيش العراقي لانتكاسة أضعفته وأفقدت الثقة فيه بعد أن انسحب من الرمادي بشكل غير متوقع في السابع عشر من شهر مايو من هذا العام، والحكومة بحاجة ماسة إلى انتصار على تنظيم داعش، لذلك فهي استعانت بالميليشيا الشيعية.