قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن قضية تعامل الحكومة مع الإسرائيلي الإثيوبي المختطف فى غزة "ابراهام منجستو"، تفوح منها رائحة العنصرية. ووجهت زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي "زهافا جائلون" توبيخًا لاذعًا لممثل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" داعيًا الأخير لإطلاق النار على ممثله الذي هدد عائلة الإسرائيلي الإثيوبي المفقود. بعدم تحويل القضية إلى الغبن والتمييز وأن تل أبيب لن تُعلن أنّها تُبرم صفقة مع "حماس"، مشيرًا إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يجرؤ أن يقول لنا إن هذا لا علاقة للون البشرة". وأوضحت الصحيفة أن فى البداية فرض حظر لنشر تفاصيل القضية منجستو ، حتى لا تستخدمها "حماس" كورقة مساومة، لكن الحظر رفع مؤخرا. وأعربت "زهافا" عن حزنها وشعورها بالألم والأسى، موضحة أن ذنب الإسرائيلي المختطف الوحيد هو كونه من أصول إثيوبية وأسمر اللون. وسُمع ليئور لوتان ممثل نتنياهو ، في تسجيل نشرته قناة 10 الإسرائيلية قائلا إن أسرة منجستو فى حالة إشراك المجتمع الإثيوبي فى التهديد بوجود دولة إسرائيل، سيتم احتجازه في غزة لمدة عام آخر ، فهناك خياران: الأول هو أن نشير بأصابع الاتهام إلى "حماس" وأما الخيار الثاني وهو أن نشير بأصابع الاتهام إلى تل أبيب وتقول: "أنت لست على حق، فقد سمحت له بالعبور من غزة حتى يصل إلى إثيوبيا ولكنه اخُتطف ولم تستجب لخطابات خاطفى الإثيوبي".