حث رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة "إيرفيه لادسو" مجلس الأمن الدولي، على فرض حظر بيع السلاح إلى جنوب السودان، مرجعًا ذلك إلى الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الخميس، عن لادسو قوله: إن الوضع فى جنوب السودان "مروع تمامًا"، داعيًا إلى إعادة النظر في احتمال فرض مزيد من العقوبات على بعض القادة المتنافسين في البلاد. وأضاف رئيس عمليات حفظ السلام أن هناك شبهات تفيد بأن جنوب السودان يستهلك أغلب موارده الشحيحة في شراء المزيد من الأسلحة. وأدرج مجلس الأمن الأسبوع الماضي أسماء ستة من القادة المتنافسين في جنوب السودان على القائمة السوداء ليصبحوا أول أشخاص يتعرضون لتجميد عالمي للأصول وحظر على السفر. وقال دبلوماسيون إن المجلس لم يتمكن من الاتفاق على فرض حظر للسلاح عندما وضع نظام العقوبات في مارس الماضي، إذ عارضت الولاياتالمتحدة وروسيا والصين ذلك، في حين أيده أعضاء أوروبيون وآخرون في المجلس، واكتفى المجلس بالتهديد باتخاذ مثل هذا الإجراء. وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية نهاية 2013 حين أشعلت أزمة سياسية قتالاً بين قوات موالية للرئيس "سلفا كير" ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق "ريك مشار"، وقتل آلاف الأشخاص وتشرد ملايين في الصراع.