وصفت لجنة الوفد بالبحيرة الجريمة البشعة التي وقعت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها العشرات. من القتلي والجرحي بانها احدي المحاولات المشينة التي تهدف الي هدم وزعزعة التلاحم الأبدي الذي يجمع شعب مصر مسيحييه ومسلميه. وقالت اللجنة في بيان لها: إن هذا العمل الجبان لا يقدم عليه الا حثالة من القتلة المأجورين اصحاب الرؤي المشبوهة والتي لا يهمها الا ترويع عنصري الأمة التي تجمع قولا وفعلا وتاريخا علي عبادة اله واحد. وتابع البيان أن اللجنة تستنكر وتأبى هذه الأعمال الإجرامية الفاجرة التي لاطائل من ورائها الا الوقيعة وزرع الفتنة بين شعب يعيش بكل طوائفه منذ الاف السنين مضربا للأمثال في صلابة وحدته وتصديه بقوة ارادته لكل محاولات الفرقه والتي كان مآلها الدائم الفشل والخزي والانكسار. وتهيب اللجنة بشعب مصر العظيم ان يتكاتف الجميع وبمزيد من اليقظة والحزم امام هذه المحاولات الدنيئة والتي لاهدف لها الا تمزيق الأمة وسوف يخيب الله دائما رجاءهم ويرد كيدهم في نحرهم. وندعو للشهداء بأن يسكنهم الله جنة الخلد ويلهم ذويهم وشعب مصر الصبر والسلوان.