سادت حالة من الغليان الشديد بين جميع الرياضيين بعد الجريمة الارهابية الخسيسة التي وقعت أمام كنيسة القديسين التي راح ضحيتها أبناء مصر ولم تفرق ما بين مسلم أو مسيحي مؤكدين علي وحدة الشعب المصري الذي لن تستطيع أن تضر به أي محاولات لئيمة لضرب أمن واستقرار مصر والتفريق بين أبنائه.. وقد أستنكر رؤساء الأندية ورياضيو الاسكندرية الجريمة البشعة والحادث الارهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر وأودي بحياة الآمنين من أبناء الشعب المصري مسيحين ومسلمين معا واتفقوا علي أن هذا العمل الاجرامي الخارجي الذي لم تعرفه مصر من قبل يهدف الي ضرب استقرار مصر.. ويقول المستشار كامل الجيار رئيس محكمة أمن الدولة السابق والنادي اليوناني الأسبق ان هذه الجريمة من الحوادث المؤسفة التي وقعت في الاسكندرية مجمع الأجانب وجميع الأديان ولن نتصور أن يكون مرتكب هذه الجريمة مصريا أو يعتنق أي دين أسلامي أو مسيحي.. وانما هو مخطط أجنبي مدروس من بعض الجماعات الارهابية كالقاعدة وغيرها ونحن نشجب هذه الجريمة ونندد بمرتكبيها ونأمل في الوصول إليهم في أسرع وقت ممكن.. ويقول النائب علي سيف عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزة ونائب رئيس نادي الاتحاد أن هذا العمل الأجرامي أصاب المسلمين والمسيحيين.. وهذه محاولات خارجية دنيئة تحاول دائما زعزعة الاستقرار الذي ظل علي مر التاريخ ناصع البياض واصفا ما حدث بالمخجل والمحزن.. أما المهندس محمد فرج عامر عضو مجلس الشوري ورئيس نادي سموحة فيقول يجب علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي ولكن لابد من مواجهة هذا التحدي بثبات والطريق الوحيد لذلك السير وراء القيادة السياسية الحكيمة التي طالبت العالم علي مدار سنوات طويلة بالتكاتف في التصدي للارهاب الأعمي الذي ليس له وطن أو دين.. ويقول المستشار فاروق قاسم رئيس نادي الصيد نحن جميعا مسلمين وأقباطا مصريين ننتمي لهذا البلد بحب وما حدث يضر بسمعة مصر ولا يرضي عنه أحد سواء كان مسلما أو قبطيا.. وقد أستنكر جميع أعضاء مجلس الأدارة والأعضاء بالنادي والذي يضم 500 عضو ما حدث ونحن دائما نحتفل معا بالأعياد ولا توجد أي خلافات بيننا مما يؤكد علي معدن المصريين الأصيل الذي دائما يظهر في الشدائد.. ويقول أحمد السويسي نائب رئيس النادي الأوليمبي أن ما حدث عمل مشين ومخز أصابنا جميعا بالضيق ولايمكن أن يكون مرتكبها مصريا عاش علي أرضها وشرب من نيلها فنحن أسرة واحدة نلتقي في جميع المناسبات ونتبادل التهاني بالأعياد سواء داخل النادي أو في أعمالنا وفي المدارس والجامعات وكل الهيئات المختلفة ولن ينال منا هذا الحدث المشين.. ويقول أحمد عاصم جنيد رئيس نادي أصحاب الجياد ان عدد أعضاء النادي بلغ حوالي 17 ألف عضو من مسلمين وأقباط وعدد آخر من الجاليات غير المصرية نعيش معا في سلام ووئام ولم نفكرفي معرفة عدد الأعضاء من هذه الفئة أو ذاك لأننا جميعا مصريين.. ويقترح أن تقوم جميع الأندية في الاسكندرية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بتنظيم عمل يؤكد علي الوحدة والتضامن بين جميع فئات الشعب.. أما الكابتن إبراهيم الجويني الخبير الرياضيي ورئيس النادي الأوليمبي الأسبق فقد أبدي حزنا شديدا لوقوع هذا الحادث والذي يسعي مرتكبوه لزعزعة أستقرار مصر وأمنها مؤكدا أننا دائما عنصر واحد تربطنا عادات وتقاليد ومشاعر واحدة ونتواصل في كل المناسبات سواء الدينية أو غيرها و تؤكد العلاقة بين عنصري الأمة والتي لن يهزها أي إرهابي.. أما الكابتن محمد دياب العطار "الديبة" فقال لن تضار مصر علي الاطلاق من هذه الأفعال اللا إنسانية التي تستهدف شعب مصر وزعزعة استقرارها بهذا الحادث الذي راح ضحيته أقباط ومسلمون.. وقد أشاد هاني سرور حارس مرمي نادي الاتحاد ومنتخب مصر السابق ومدرب بقطاع الناشئين بأبي قير للأسمدة بكلمة الرئيس مبارك الشاملة والتي أكد سيادته فيها أنه سينتقم للشعب المصري كله الذي يضم المسلمين والأقباط معا بتعقب الارهاب.. وأضاف سرور أن هذه الأحداث مقصود بها أمن مصر وليس الأقباط إلا أنها زادت من التلاحم بيننا جميعا والذي لم يحدث من قبل سوي في حرب أكتوبر مؤكدا أننا شعب طيب متسامح نلتقي في جميع المناسبات.. وفي ختام كلامه أكد علي حرصه كل عام في تنظيم مائدة إفطار في رمضان في منزله للزملاء والاشقاء من المسلمين والذين يؤدون صلاة المغرب والعشاء والتراويح بعد تناول الافطار لدرجة أن كثيرين لايعرفون حتي الآن أنه مسيحي وتعرضه لمواقف كثيرة خلال مشواره مع الكرة وهو لاعب أو مدرب تؤكد ذلك..