الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع    رئيس مجلس النواب: إعادة التوازن في العلاقة الإيجارية يتوقف على التزام الحكومة بتوفير وحدات بديلة    493 مليون دولار قيمة صادرات الغزل والمنسوجات خلال أول 5 أشهر من 2025    أسعار الفاكهة اليوم الاثنين 38-6-2025 في قنا    ترامب بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية: لا تفاوض ولا عروض    طيران الاحتلال يطلق النار بكثافة صوب المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس    وزير الخارجية: القاهرة ستظل تبذل الجهود الدبلوماسية لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية    الثانوبة العامة.. طلاب النظام القديم يؤدون التفاضل والتكامل.. وامتحانات خاصة للمكفوفين وSTEM غدا    حالة الطقس اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    مصرع سائق ونجله إثر إنقلاب سيارة ب "صحراوي" البحيرة    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    الصعوبات والذكريات والميزانية.. ماذا جاء في المؤتمر الصحفي الخاص بعرض الملك لير؟    محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة    مصرع فتاة وإصابة 17 آخرين في حادث بالبحيرة    قناة عبرية: خلافات باجتماع القيادة العسكرية بسبب مواصلة الحرب في غزة    أسعار الذهب فى مصر اليوم الاثنين 30 يونيو 2025    النيابة تستمع لأقوال مالك جراج نشب به حريق في مدينة نصر    لا سلام دون الجولان.. جديد المحادثات بين سوريا وإسرائيل    بعد ضبطه بالإسكندرية.. حبس سائق دهس مسنا وابنته وحفيدته بمدينة نصر    مصفاة حيفا النفطية المتضررة جراء الضربات الإيرانية ستعود للعمل بحلول أكتوبر    القنوات الناقلة لمباراة إنتر ميلان ضد فلومينينسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية    جواتيمالا تفجر المفاجأة وتقصي كندا من ربع نهائي الكأس الذهبية    أطعمة ومشروبات تحافظ على صحتك في الصيف.. تعرف عليها    قبل الحادث بدقائق.. فيديو متداول لسائق حادث المنوفية أثناء تحركه    المخابرات البيلاروسية تحبط هجوما بمسيرات على منشآت استراتيجية    مجدي الجلاد: أداء الحكومة بعد حادث المنوفية يعكس غياب الوعي السياسي    الصور الأولى من عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام    فاروق فلوكس: تركت عزاء والدتي من أجل مسرحية "سنة مع الشغل اللذيذ"    نشرة منتصف الليل| كامل الوزير: مستعد للمحاسبة.. وموسى:حملات تشويه تستهدف المسؤولين    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم مروع بالإسماعيلية    حالة الطقس تهدد مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية    مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. الشروط والتنسيق وأماكنها    رسميًا.. تنسيق المدارس الفنية في الجيزة 2025 يبدأ من 140 درجة لجميع التخصصات    بنسبة 12% سنويًا.. تفاصيل الزيادة الجديدة في أسعار السجائر وموعد التطبيق    «مصدر إلهامي».. إنزاجي يفاجئ جوارديولا قبل مواجهة الهلال ومان سيتي    6 أعراض تسبق الجلطة الدماغية.. تعرف عليها    من الشواطئ للحدائق.. فرنسا تتوسع في منع التدخين وتثير جدلاً واسعاً    محافظ كفر الشيخ يفتتح ميدان وحديقة المحطة بعد تطويرهما    «الرقابة النووية» تطلق العدد السابع من مجلتها التوعوية بعنوان «الأمن المستدام»    بالقاهرة والمحافظات| مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 30 يونيو 2025    رسوب 10 حكام و8 مساعدين فى الاختبار البدنى لمعسكر تأهيل حكام الVAR    اتحاد الكرة: ننتظر موقف الشركة الراعية من مكان السوبر ولا نمانع إقامته في مصر    ما فضل صيام يوم عاشوراء؟.. أجرٌ عظيم وتكفيرٌ للسنة الماضية    آسر ياسين ل إسعاد يونس: «استحالة كنت أفكر أبقى ممثل» (فيديو)    اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل    محمد علي رزق يكشف أسرار دوره المختلف في فيلم "في عز الضهر"    قد ينتهي بفقدان السمع.. العلامات المبكرة لالتهاب الأذن الوسطى    وزيري: لدينا 124 هرما.. وهذه أهداف مشروع «تكسية منكاورع» | فيديو    محافظ الغربية: لا تهاون في فرض الانضباط أو الحفاظ على حق الدولة    هل النمل في البيت من علامات الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف أصلي الصلوات الفائتة في نهاية اليوم؟.. أمين الفتوى يجيب    ما حكم الاغتسال بمياه الصرف الصحي بعد معالجتها؟ أمينة الفتوى تجيب    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    إعلام عبري: نتنياهو لن ينهي الحرب في غزة بسهولة    عضو مجلس إدارة الزمالك يُجبر شيكابالا على الاعتزال.. عبدالعال يفجر مفاجأة    قناة الأهلي تكشف حقيقة العروض الأوروبية لزيزو    4 أبراج «سابقة عصرها»: مبتكرون يفكرون خارج الصندوق وشغوفون بالمغامرة والاكتشاف    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيابة تطلب تأييد إعدام متهمي "مذبحة رفح الثانية"
نشر في الوفد يوم 13 - 06 - 2015

استمعت محكمة النقض في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار محمد عيد سالم نائب رئيس المحكمة، إلى مرافعة هيئة الدفاع عن 16 محكوماً عليه في قضية مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح في أغسطس 2013، المعروفة إعلاميا ب"مذبحة رفح الثانية"، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق، والمتهم فيها الإرهابي عادل حباره، حيث طالب الدفاع المحكمة بنقض "إلغاء" حكم الجنايات الصادر بإدانة المتهمين وإعادة محاكمتهم من جديد، في حين طالبت نيابة النقض إلى المحكمة برفض طعون المتهمين جميعا وتأييد الأحكام الصادرة بحقهم سواء بالإعدام أو السجن المؤبد والمشدد.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قد سبق وأن قضت في ديسمبر من العام الماضي، بمعاقبة الإرهابي عادل حباره (محبوس) و6 متهمين آخرين هاربين، بالإعدام شنقا، ومعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما لكل منهم، ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم، وبراءة 3 متهمين آخرين محبوسين مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
وصدر الحكم بصفة حضورية بحق 19 متهما، وغيابيا بحق 16 متهما هاربا من بينهم 6 متهمين عوقبوا بالإعدام شنقا، فيما كان المتهم الوحيد المقضي بإعدامه حضوريا هو الإرهابي عادل حباره.
والمتهمون الذين نظرت محكمة النقض الطعون المقدمة منهم هم كل من: عادل حباره (إعدام) ومحمد إبراهيم سعيد وأحمد مصبح سليمان وعلي مصبح سليمان (السجن المؤبد) وصبري محمد إبراهيم محجوب وبلال محمد إبراهيم نصر الله وأحمد سعيد عطيه وأحمد مأمون محمد سليمان ومحمود سعيد عطيه وعبد الحميد محمد الشبراوي طنطاوي وإبراهيم محمد يوسف وأحمد محمد عبد الله أحمد وشهرته أحمد المصري ومحمد عكاشه محمد علي ومحمد نجيب إبراهيم يوسف ومحمد إبراهيم عبد الله عساكر وإسماعيل إبراهيم عبد القادر إبراهيم (السجن المشدد لمدة 15 عاما) .
تلا المستشار محمد عبد الحليم نائب رئيس محكمة النقض ومقرر الجلسة، ملخصا لوقائع القضية وأوجه الطعون المقدمة من دفاع المتهمين، والتي كان من أبرزها الدفع ببطلان إجراءات المحاكمة نظرا لكونها قد أجريت في معهد أمناء الشرطة بمنأى عن علانية الجلسات المقررة قانونا ولعدم تمكين أسر المتهمين من حضور المحاكمة، واستناد الحكم الصادرة بالإدانة إلى تحريات جهاز الأمن الوطني والتي زعم الدفاع أنها جاءت "مكتبية ولا تعدو كونها أقوالا مرسلة" على حد وصفه، واكتفاء المحكمة بسرد ما ورد بقائمة أدلة الثبوت في تسبيبها للحكم بالإدانة.
وتضمنت أوجه الطعون أيضا الزعم بأن محكمة الجنايات التي أصدرت الحكم قد "اعتنقت الإدانة وأفصحت عنها قبل الفصل في الدعوى" بإصدارها لأحكام بحبس المتهمين عن اتهامات إهانة هيئة المحكمة والقضاء، وعدول بعض شهود الإثبات عن شهاداتهم، وأن تحريات الرائد أحمد مرجان ضابط جهاز الأمن الوطني جاءت مستندة إلى مصدر سري لم يفصح عنه للوقوف على صحة الوقائع الواردة بتحرياته من عدمه، وأيضا بطلان التسجيلات الصوتية للمتهم عادل حباره لكونها أجريت من غير مختص وكذا بطلان عملية تفريغها، وبطلان إذون ضبط المتهمين وتفتيش مساكنهم، وعدم استجابة محكمة الجنايات لطلب الدفاع بضم تحريات جهاز المخابرات الحربية بالعريش حول الوقائع موضوع الاتهام.
ومن جانبه، طالب ممثل نيابة النقض إلى المحكمة برفض الطعون المقدمة من المتهمين جميعا.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين، والذي طالب بنقض "إلغاء" الحكم وإعادة محاكمة المتهمين، زاعما أن محكمة جنايات جنوب القاهرة التي أصدرت الحكم بالإدانة قبل المتهمين، غير مختصة "مكانيا" بنظر الدعوى والفصل فيها، معتبرا أن انعقاد الاختصاص كان يجب أن يكون إما لمحكمة جنايات شمال القاهرة، أو محكمة جنايات الزقازيق، أو محكمة جنايات العريش، استنادا إلى أن القانون حدد اختصاص انعقاد محكمة الجنايات لمحاكمة أي متهم في ضوء 3 اعتبارات على سبيل الحصر هي مكان ضبط المتهم، أو مكان وقوع الجريمة، أو محل إقامة المتهم.
وأوضح الدفاع أن المتهمين مقيمون إما بشمال سيناء أو الشرقية، وتم إلقاء القبض على عدد منهم في سيناء والبعض الآخر في الشرقية وآخر في مطار القاهرة الدولي، فضلا عن كون الحادث قد وقع في سيناء، وهو ما يجعل محكمة جنايات جنوب القاهرة غير مختصة بالمحاكمة، وانعقاد الاختصاص إما لمحكمة جنايات الزقازيق أو جنايات العريش أو جنايات شمال القاهرة.
وأشار الدفاع إلى أن محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المطعون فيها، استندت في إصدار الحكم بالبراءة بحق 3 من المتهمين الحاضرين، إلى عدم اطمئنانها إلى صحة ما ورد بتحريات الأمن الوطني بحقهم.. معتبرا أن "كذب مجرى التحريات في جانب منها، يقتضي بالضرورة عدم التعويل على التحريات برمتها" .. لافتا إلى أن المحكمة قد جانبها الصواب حينما أقرت جانبا من التحريات بحق عدد من المتهمين واستندت إليها في إدانتهم، وعدم إقرارها لما ورد بنفس التحريات بحق البعض الآخر منهم.. قائلا: "من يكذب في الجزء فإنه بالضرورة يكذب في الكل".. على حد وصفه.
وذكر الدفاع أن المحكمة استندت في حكمها بإدانة عادل حباره إلى التسجيلات الصوتية المقدمة من النيابة في القضية، في حين أن الدفاع قدم دليلا ماديا مغايرا يؤكد أن "حباره" أجرى تلك المكالمات على بعد 50 كيلو مترا من مكان الحادث في توقيت وقوعه، وذلك وفقا لما جاء بتقرير المحادثات الهاتفية لبرج الهاتف المحمول بمنطقة "الجورة" بشمال سيناء، وهو الأمر الذي يكون معه الدليل المادي الوحيد في الدعوى قد شابه الفساد.. على حد قول الدفاع.
وقال الدفاع إن الحكم بالإدانة قد صدر منعدما من محكمة لا ولاية لها، باعتبار أن محكمة الجنايات غير مختصة بنظر القضية، وأن تشكيل الدائرة جاء مخالفا لأحكام القانون وقواعد تفويض الجمعية العمومية لمحكمة الاستئناف إلى رئيس محكمة الاستئناف في تشكيل دوائر المحاكم.
وأضاف أن قرار إنشاء قطاع الأمن الوطني بديلا عن جهاز مباحث أمن الدولة الذي ألغي في عام 2011 ، لم يتضمن النص على أن اختصاص القطاع يشمل كافة أنحاء الجمهورية، ومن ثم فإن قيام الرائد أحمد مرجان الضابط بالقطاع في محافظة الشرقية، بإجراء تحريات داخل محافظة شمال سيناء، يمثل إجراء باطلا.
وأشار الدفاع إلى أن المحكمة ارتكنت في إصدار حكم بالإدانة بحق المتهم محمد إبراهيم عبد الله عساكر، إلى أقوال لأحد الشهود عدل عنها لاحقا، فضلا عن كون المتهم كان يؤدي عقوبة جنائية خلال الفترة من 7 يونيو 2011 وحتى 7 يونيو 2012 عن جناية مخدرات، وسفره للخارج عقب انتهاء مدة العقوبة.. لافتا إلى أنه (الدفاع) قدم ما يفيد بأن المتهم المذكور يتشابه اسمه مع متهم آخر، وأن موكله لم يرتكب الاتهام المسند إليه.
وأضاف الدفاع أن المحكمة دانت أيضا المتهم محمد نجيب إبراهيم استنادا إلى شهادة أدلى بها ضده أحد المسجلين الجنائيين، وعاقبته المحكمة بعقوبة السجن المشدد لمدة 15 عاما عن الاتهام بالانضمام إلى جماعة محظورة مضافا إليه الظرف المشدد للعقوبة المتمثل في أن الإرهاب أحد وسائل تلك الجماعة لتنفيذ أغراضها.
جدير بالذكر أن التحقيقات في القضية، والتي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، قد جاء بها أن المتهمين جميعا قاموا بارتكاب الجرائم المسندة إليهم خلال الفترة من عام 2011 وحتى أكتوبر 2013 .
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم الإرهاب، والتخابر، وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارات من الشرطة أن جماعة إرهابية ارتكبت مذبحة رفح التي راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزي بقطاع "الأحراش" وأن عناصر إرهابية من تلك الجماعة أطلقت النار من أسلحة آلية على قوات الأمن المركزي بقطاع بلبيس حال مرورهم بطريق أبو كبير – الزقازيق، على نحو تسبب في إصابة 18 ضابطا ومجندا.
وكشفت تحقيقات النيابة أن تنظيما إرهابيا يقف وراء ارتكاب تلك الجرائم، أسسه وتولى زعامته المتهم محمود محمد مغاوري وشهرته "أبو سليمان المصري" من محافظة الشرقية، والذي اعتنق أفكارا متطرفة قوامها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على مؤسسات الدولة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم.
وأشارت التحقيقات وقتها إلى أن المتهم المذكور انضم إليه المتهمان أشرف محمود أبو طالب، وعادل محمد إبراهيم وشهرته "عادل حباره" المحكوم عليه بعقوبة الإعدام "غيابيا" في قضية تفجيرات طابا.. حيث تولى المتهمان المذكوران استقطاب بقية أعضاء التنظيم الإرهابي، وتكوين خلايا فرعية عنقودية تحت اسم "خلية المهاجرين والأنصار" بلغ عددها 31 شخصا.
كما توصلت التحقيقات إلى أن التنظيم الإرهابي ارتكب جريمة التخابر، بأن استعان بالمتهم عمرو زكريا شوق عطا، المكنى "أبو سهيل" وهو عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام – وذلك لإمداده بالدعم المادي اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، كي يتكمن من تنفيذ جرائمه.
وأضافت التحقيقات أنه تم إعداد أعضاء التنظيم فكريا وحركيا، وتدريبهم تدريبات عسكرية خاصة، وتسليحهم ببنادق آلية وذخائر وقنابل مجهزة بمتفجرات متطورة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين بعد أن رصدوا تحركات قوات الشرطة، نفذوا عملياتهم الإرهابية ضد جنود الأمن المركزي بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس 2013 ، حال مرورهم بطريق أبو كبير الزقازيق، وأصيب خلال الاعتداء 18 ضابطا ومجندا.. وأنه في يوم 19 من ذات الشهر تربص بعض أعضاء التنظيم الإرهابي بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزي بقطاع الأحراش برفح، وقطعوا طريقهما، وأشهروا أسلحتهم النارية في وجهي سائقي السيارتين، وأجبروا الجنود على النزول منهما تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضا، وأطلقوا النار تجاه الجنود واحدا تلو الآخر، فقتلوا 25 مجندا وأصابوا 3 آخرين.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط 11 شخصا من أعضاء التنظيم الإرهابي وبحوزتهم قنبلتان دفاعيتان والمفجرات الخاصة بهما.. وقامت النيابة العامة باستجوابهم ومواجهتهم بالأدلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.