قرية الأنجب إحدي قري أشمون التي يمر بها الطريق الإقليمي الجديد ويربطها الطريق الزراعي بالصحراوي ماراً بقري «منسا» و«دلهمو» و«مجيريا» والأنجب، حتي محافظة الجيزة، حيث تم نزع ملكية 37 فدان من أراضي الفلاحين ولم يتم دفع سوي 25٪ في التعويضات ما تسبب في معاناة شديدة للأهالي. يقول الحاج فتحى عشرى: أنا لا أملك سو أرضى وبيتى ولدى 7 من أبنائى واحفادى ولا يوجد لدينا أرض أو مسكن بديل وتربينا وعشنا فى هذا المكان فالحكومة تريد تشريدنا بدون أى تعويض إذا كان يتكلمون عن تعويض 25% فهذا لا يكفى لشراء وجبة غذاء لأسرتى. وأضاف صبحى حسن: لدى 12 قيراطا ولم يكن لدى غيرها ومهنتى الأساسية هى مزارع وليس لدى أي عمل أنا أو أولادي. وقال محمد توفيق: لا أريد إلا توفير أرض أزرع فيها ومسكن آخر وان هذا الطريق اتخذ بدون وجود مجلس الشعب فنطلب من المسئولين توفير التعويض المناسب لشراء أرض وسكن. وأكد فوزى عبدالستار: امتلك 9 قراريط ولدى أربع أسر من أولادى ولم يتم صرف أى تعويض حتى الآن وليس لدينا مأوي ولا مسكن غير بيتنا ولا نعمل فأنا وأولادى نعمل فى الأرض لنأكل منها. وأضاف إيمان توفيق شحاتة تقدمنا بعمل محضر بقسم شرطة أشمون 7318 لسنة 2015- 7317 لسنة 2015 إدارى أشمون وذلك للتلاعب فى مسار الطريق الإقليمي الرابط بين الطريق الصحراوى والطريق الزراعى وتحويله إرضاء للمحاسيب وطالب باستخراج الخرائط الأصلية والرئيسية للطريق. كما أكد مصدر من العاملين بالمشروع ان هذا الطريق سوف يكون نقلة حضارية للمنوفية لربط الطريق الصحراوى بالزراعي وتصل المسافة ل55 كيلوا متر يقع 37 كيلو منها في المنوفية عرض الطريق 60 مترا وأن المشروع يعد مشروعاً قومياً لمروره بقلب المنوفية ونظرا لطبيعة المكان هنا حاولنا جاهدين لتفادي الكتل السكانية بمساعدة وزارة التخطيط والهيئة العامة للطرق والكبارى بمنطقة الدلتا والمنوفية. كما أن الأهالي لا تعترض على المشروع وإنما يجب استكمال منظومة التعويض لأصحاب الأراضى والبيوت حيث لم يتم صرف سوي نسبة 25% من قيمة فقط من التعويضات لبعض القري مثل مجيريا وكفر مجاهد وشنشور وجار صرف التعويضات للقري الأخرى.