نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون القدسالمحتله (ا ف ب(: الثلاثاء , 23 أغسطس 2011 12:34 صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل لن ترضخ "لنزوات" تركيا التي تطالب الدولة العبرية باعتذارات بعد مقتل تسعة أتراك في هجوم لوحدة كوماندوز اسرائيلية على أسطول متوجه الى غزة في مايو 2010. وقال ايالون للاذاعة العامة "لن نقبل الرضوخ للنزوات التركية التي لا مبرر سياسيا أو معنويا لها". وأضاف المسئول العضو في حزب إسرائيل بيتنا القومي المتشدد الذي يقوده وزير الخارجية افيغدور ليبرمان "يجب وقف هذه المهزلة ولا مجال للاعتذار". وردا على سؤال عن معلومات مصدرها انقرة تفيد أن رئيس الوزراء التركي ينوي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، قال ايالون "لن نتحرك تحت التهديد وآمل ان تكون هذه المعلومات خاطئة". وحذر نائب وزير الخارجية من أن إسرائيل "ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل". وقال "إذا لم يكن هناك سفير في إسرائيل فلن يكون هناك سفير في أنقرة وهذا ما لا نتطلع إليه". وأعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو السبت الماضى أن العلاقات مع اسرائيل مرشحة للتدهور في حال واصلت الدولة العبرية رفضها لتقديم اعتذار الى تركيا بعد قيام قواتها بمهاجمة سفينة تركية كانت تقل دعاة سلام العام 2010. وأكد متحدث باسم الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية أرجأت مجددا إعلان تقرير كان مقررا أمس الاثنين حول اعتراض قوات اسرائيلية لأسطول من السفن المتجهة الى غزة عام 2010 ما أسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك. وقال المتحدث فرحان حق ان إسرائيل وتركيا "لم تتوصلا الى تفاهم حول التقرير". وإذ لم يحدد موعدا جديدا لعرض التقرير من جانب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، أكد أن الأممالمتحدة تأمل بأن يحصل ذلك قبل نهاية الشهر.