كشفت جمعية المحاربين القدامى للعمليات الخاصة الأمريكية، فى بيان لها، عن تورط هيلارى كلينتون، كوزيرة للخارجية الأمريكية عام 2012 ، في تسترها على تقرير من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، يفيد بأن حادث مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا؛ كان مدبرا على يد إرهابيين على صلة بتنظيمى القاعدة والإخوان المسلمين، بحسب موقع إجزامينار الأمريكى. وأكد ضابط أمريكى سابق تابع لمكافحة الإرهاب، جوزيف لارزينبى، أن هيلارى كلينتون أرادت التستر على دور الإخوان فى الهجوم، خاصة أنها وإدارة أوباما كانوا يؤيدون الإخوان بقوة، وساندوا نظامهم بمصر فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بالرغم من إدراج أكثر من دولة لتنظيم الإخوان فى قائمة الجماعات الإرهابية. وقال رئيس جمعية المحاربين القدماء فى العمليات الخاصة وضابط البحرية الأمريكى الأسبق، سكوت تايلور، أن "هيلارى كلينتون وإدارة أوباما يجب أن يتحملا مسئولية التستر على أحداث 11 سبتمبر 2012 التى انتهت بمقتل السفير الأمريكى". وكشف سكوت أن كلينتون، المرشحة المحتملة لرئاسة أمريكا، كذبت متعمدة بشأن دافع الهجوم الذى وقع فى بنغازى، مما يثير ذلك عدة تساؤلات حولها، منها: "لماذا تجاهلت مطالب زيادة تأمين مدينة بنغازى قبل وقوع الهجوم؟، ولماذا اضطرت لمسح 30 ألف رسالة على البريد الإليكترونى الشخصي وليس الرسمي، بدلا من تركهم متاحين للمساعدة فى التحقيقات".