أشادت صحيفة (كوريا تايمز) بقوة العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية، على رغم الاضطرابات والعنف الذي سيطر على مصر عقب موجة ثورات الربيع العربي عام 2011. جاء ذلك في إطار احتفال مصر بمرور 20 عامًا على علاقتها الدبلوماسية مع كوريا الجنوبية وتنظيمها حفل استقبال، الخميس الماضي. وقالت الصحيفة، على رغم سقوط قتلى من السائحين الكوريين في سيناء نتيجة عمليات إرهابية متفرقة العام الماضي، إلا أنه لم يكن لها تأثير يذكر على حجم الاستثمارات الكورية وتوافد السياح الكوريين هناك، وهو ما يعد انعكاساً للعلاقات الثنائية القوية بين البلدين. ونقلت الصحيفة عن "شين دونج إيك"، نائب وزير الشئون الخارجية، قوله: "عندما يبلغ الشخص عشرين عامًا من عمره، يقول عليه الكوريون وصل مرحلة البلوغ"، لافتًا إلى أن علاقة البلدين تخطت مرحلة المراهقة. ولفت "شين دونج إيك" إلى أن أكثر من 20 ألف سائح كوري يزورون مصر كل عام، وحتى بعد الهجوم الإرهابي ضد حافلة تقل سائحين أسفرت عن مقتل 3 كوريين في طابا في فبراير من العام الماضي، إلى أنه لم يؤثر وتصاعدت العلاقات بين البلدين. وقال "شين": إنه عندما كانت مصر في منتصف الاضطرابات الداخلية والفوضى منذ عام 2011، واصلت الشركات الكورية البقاء بل وزادت من استثماراتها في العديد من المدن، بما في ذلك بني سويف والإسماعيلية. وقال إن هؤلاء المستثمرين الكوريين مقتنعون تماماً بأن المصريين سوف يتغلبون على التحديات المحلية.