بدأ اللقاء المشترك بين القبائل الليبية و بين مجلس القبائل العربية و المصرية والذى عقد مساء أمس بأحد فنادق القاهرة باصطفاف وفد مجلس القبائل العربية للترحيب بوفد القبائل الليبية فور وصوله، مؤكدين على روح الأخوة التى يتمتع بها الشعبين المصري والليبي. ووصف الربان عمر صميدة رئيس مجلس القبائل العربية والمصرية، لقاء أمس بين القبائل العربية والمصرية والقبائل الليبية باللقاء التاريخي، مضيفا أنه لقاء الأخوة والأشقاء بعد سنوات طويلة فالجميع يفتخر بأهلنا فى ليبيا. وأضاف "صميدة" خلال كلمته بلقاء القبائل العربية والمصرية و القبائل الليبية، "نتمنى رؤية ليبيا القوية القائمة ونتمنى أن يكون هذا اللقاء بادرة للاستقرار السريع"ّ، مؤكدا أن الصعوبات التى تمر بها بلادنا تحتاج أن نتكاتف حكومة و شعبا من أجل استقرار المنطقة. وتابع "صميدة"،: "مصر و ليبيا شعب الجيرة والجوار والنسب و الدم"، داعيا الجميع ليقف وقفة رجل واحد بجانب الشعب الليبيى من أجل عبور هذه المرحلة العصيبة على ليبيا. وأكد العمدة رزق حنيش أحد قيادات القبائل الليبية، على العلاقات المصرية والليبية الودية منذ القدم، لافتا إلى دور مصر العظيم خلال احتضانها لأشقائهم الليبيين في سنوات الجفاف و مساندة مصر للشعب الليبى خلال الاستعمار الإيطالي لليبيا. وأضاف "حنيش" خلال كلمته بإلقاء القبائل العربية والمصرية والقبائل الليبية، مصر هي قلب العروبة ونبض الوطن العربى ولازالت وستظل تدفع الرخيص والغالي من أجل العروبة مشيدا بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي الجادة من أجل عبور هذه المحنة العصيبة على الليبيين جميعا. فيما رحب العمدة أحمد رسلان النائب الأول للقبائل المصرية والعربية، بالقبائل الليبية في أرض مصر، مشيرًا إلى ان هذه القبائل هي عصب ولحم ليبيا. وثمن "رسلان"، دور القبائل الليبية و محاولاتهم إيضاح الصورة لجميع الدول العربية من أجل الوقف على الحقيقة مضيفا "أعلم أن هدفكم الوحيد هو استقرار ليبيا وإزاحة الكابوس الذي يهدد أرض ليبيا والوطن العربي". وأشاد النائب الأول للقبائل المصرية والعربية، بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية في تقديم الدعم إلى الشعب اليبي. من جانبه رحب الدكتور محسن البطران منسق المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية، بالقبائل الليبية بأرض الكنانة مصر، داعيا الله أن يوفقهم خلال مؤتمرهم المقرر عقده بمصر تحت عنوان "من أجل ليبيا" من أجل الوصول إلى الاستقرار الكامل وعودة الأمن إلى دولة ليبيا الشقيقة. وأشاد البطران بجهود القبائل الليبية ومحاولتهم لتوحيد الشعب الليبي ووقف الاقتتال من أجل عودة الاستقرار والأمن إلى ليبيا. ووجه منسق المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية رسالة للمجتمع الدولي قائلا: "لا تكيلو بمكيالين وارفعوا الحظر عن الجيش الليبي".