تشهد عزب وقرى «سماحة، شرق سماحة، بليغ، السيد سويلم، الإصلاح وببرمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية حالة استياء بسبب تجاهل المسئولين لمطالبهم فى إنهاء مشكلة أعمدة الكهرباء وشبكات الضغط العالى المتهالكة قبل أن تقع الكارثة. يقول هانى محمد توفيق، محامٍ من أبناء قرية سماحة، منذ عام 1994 توقفت عمليات الإحلال والتجديد لجميع أعمدة الكهرباء وأعمدة الكهرباء، كما أن «كابلات» أبراج الضغط العالى والموجودة أعلى برج الجهد المتوسط متهالكة ومكسورة فى معظم الأعمدة، وتأثيرها خطير على حياة المواطن وتهدد بحرق المحاصيل الزراعية. وأضاف: سقطت كابلات الكهرباء على محصول الأرز فى شهر سبتمبر الماضى، وحرقت زراعات عدد كبير من الفلاحين وسددت لهم شركة الكهرباء مبلغاً مالياً كتعويض وتكررت الحرائق مع محصول القمح لعدد كبير من الفلاحين. ويضيف احمد عبدالمنعم السعيد أحد سكان القرية أن ضعف الكابلات وعدم إحكام تثبيتها فى الكابولات المخصصة لحمل الأسلاك يؤثر على ضعف التيار وتذبذبه عند هبوب الرياح ويترتب عليه انصهار عازل «سكينة الفصل»، وينعكس على ضعف التيار ليصل إلى 100 فولت فقط وسبب ما يطلق عليه «تيار متقطع» مما يؤدى إلى حرق كثير من الأجهزة الكهربائية خاصة الثلاجات. ويضيف عم محمود المتولى، فلاح من قرية الإصلاح: تحملنا الكثير من نقص الخدمات وتقاعس المسئولين عن تلبية أقل الاحتياجات وفوق هذا ففواتير الكهرباء «نار» ولا تمت بصلة للاستهلاك الحقيقى للمشترك. وأضاف: نعانى من أعطال يومية تصل إلى أكثر من 8 ساعات انقطاع دائم، ولنفاجأ بفواتير وهمية لنجد على سبيل المثال فاتورة بمبلغ 1560 جنيهاً عن شهر واحد فقط لدى مشترك وكل ما فى منزله (غسالة، وثلاجة، وسخان) ولمبة كهرباء نيون وهو عداد شقة وليس مصنعاً ونعرف أن السبب وراءه غياب كشاف الكهرباء وتقدير جزافى ومبالغ فيه. ويقول محمد السيد سويلم، المحامى، من سكان عزبة السيد سويلم، أن تتطور من الحالة من سيىء إلى أسوأ، حيث نعيش مشكلة غاية فى الصعوبة منذ أكثر من شهرين بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن منزلى بسبب انقطاع أحد الكابلات بالعمود الرئيسى المؤدى لمنزلى، ورفض العاملون بالكهرباء الصعود إلى الأعمدة لإصلاح العطل نظراً للتآكل الموجود بالأعمدة من القاعدة، حيث قالوا بالحرف «إحنا خايفين على حياتنا روح اشتكى»، وتقدمت بشكوى لإدارة هندسة كهرباء بمنية النصر وتقدمت بشكوى أخرى لرئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء ولم نر أى رد فعل أو تحرك من المسئولين، والغريب فى الأمر أننا مستمرون فى سداد فواتير الكهرباء رغم انقطاع التيار منذ شهرين.