ذكرت مصادر استخباراتية لموقع (ديبكا) الإسرائيلي أن تنظيم داعش وجه ضربة قاصمة لسوريا وإيران من خلال تفجيره السفارة الإيرانية بدمشق. وأكدت المصادر في تصريحات خاصة أن تفجير السفارة الإيرانية، الذي وقع مساء أمس الأربعاء، أسفر عن أضرار جسيمة، وشبت النيران بالمبنى وسقطت العديد من القتلى والجرحى. ولفت الموقع إلى التعتيم الإعلامي الذي فرضته الدولتان حول تفجير السفارة. وأشار الموقع إلى مدى أهمية السفارة الإيرانية في دمشق، إذ أنها بمثابة مقر للحرس الثوري الإيراني في دمشق، وتتم إدارة جميع العمليات العسكرية واللوجستية الإيرانية-السورية في سوريا الخاصة بالحرب القائمة هناك من ذلك المبنى. ويعتبر مبنى السفارة الإيرانية في دمشق أحد الأماكن الأكثر تحصينا فى العاصمة السورية ، ويدير قائد الحرس الثورى القدس الجنرال "القسام سليمان" الإيراني جميع أعماله من هذا المبنى. كما اعتبر الموقع انفجار السفارة الإيرانية في دمشق، بمثابة الضربة القاصمة لإيران وكذلك للرئيس السوري "بشار الأسد"، خاصة في ظل ما يعانيه من الضربة التى تلقاها بسقوط مدينة تدمر وبعض القواعد العسكرية، وقاعدة جوية كبيرة للقوات الجوية السورية، والتي استولى عليها مقاتلو تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام "داعش".