قال موقع "ديبكا" في تقرير له أمس، إن اعتقال أمير جماعة "عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة بلبنان يصب في صالح إيران وحزب الله، خاصة مع الاتهامات التي وجهتها السلطات في بيروت للجماعة بالوقوف وراء تنفيذ العديد من العمليات الهجومية، واستهداف مصالح إيران في لبنان ومهاجمة بعض قيادي حزب الله. وأضاف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أن هذا الإعلان اللبناني فضح علاقات الاستخبارات السعودية بعناصر القاعدة وتعاونها مع تلك الجماعات المسلحة التي تقاتل النظام السوري هناك. وأشار "ديبكا" إلى أن أبرز الهجمات التي نفذتها تلك الجماعة في لبنان هو تفجير السفارة الإيرانية في بيروت يوم 19 نوفمبر 2013 الماضي، واستهداف أحد قيادات حزب الله البارزة "حسان اللقيس" في 4 ديسمبر الماضي، فضلا عن التفجير الذي وقع بمدينة بعلبك شرق لبنان 17 ديسمبر الماضي. ولفت موقع "ديبكا" إلى أن مصادره العسكرية الخاصة أكدت أن "ماجد الماجد" كان في سوريا قبل وقت قليل من وصوله للبنان وإلقاء القبض عليه، مضيفة أنه عقد لقاء مع قائد كتائب جبهة النصرة في سوريا "أبو محمد الجولاني" تناولا فيه التنسيق فيما بينهما، مشيرة إلى أن القاعدة في سوريا كانت تتلقى دعما لوجيستيا عبر لبنان.