قدرت الأممالمتحدة، عدد الفارين من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم "داعش" وسيطرته عليها بنحو 25 ألف شخص، مشيرة إلى أن أغلبهم اتجهوا نحو بغداد. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في العراق، أمس الاثنين، إن الأموال اللازمة لمساعدتهم "بدأت تنفد"، وإن مخزونات المساعدات "انتهت تقريبا".
وسقطت الرمادي في أيدي "داعش" مطلع الأسبوع، ومن المعتقد أن الفارين يهربون للمرة الثانية أمام هجوم للتنظيم بعدما كانوا ضمن 130 ألف شخص فروا من المدينة الواقعة في غرب العراق في أبريل.
وقالت منسقة الشئون الإنسانية التابعة للأمم المتحدةبالعراق ليز جراندي في البيان: "لا شيء أكثر أهمية في الوقت الحالي من مساعدة الفارين من الرمادي. إنهم في محنة وينبغي لنا عمل كل ما هو ممكن لمساعدتهم". وأضافت: "اضطر آلاف الأشخاص للنوم في العراء لعدم وجود أماكن يقيمون بها. سيكون بوسعنا عمل المزيد إذا حصلنا على التمويل".
وقال البيان إن منظمات الأممالمتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة تقدم مساعدات عاجلة لأكثر من 2.5 مليون نازح ولاجئ في العراق، لكن التمويل يكاد ينفد، وسوف يضطر 56 برنامجا صحيا للإغلاق بحلول يونيو المقبل.