تحولت شوارع مدينة أخميم الفرعونية العريقة إلى تلال من القمامة، فأكوام القمامة منتشرة فى كل شوارع المدينة، أمام المصالح الحكومية والمساجد، وخاصة أمام أقدم مسجد أثرى بالمحافظة مسجد الأمير حسن، حتى المدارس حاصرتها القمامة من كل جانب فى مظهر سيئ. وأصدر محافظ سوهاج تعليمات مرارًا بإزالة القمامة من أمام المدارس والشوارع والميادين، ولكن لا حياة لمن تنادي، بالإضافة إلى الباعة الجائلين الذين سيطروا على أسوار جميع مدارس المدينة، ومعبد ميريت آمون الذى أصبح يشكو من سوق الأربعاء والذى يحاصر المعبد الأثرى من كل جهة، فضلاً عن مخلفات الباعة الجائلين وروث البهائم بجوار المنطقة الأثرية، حتى الميادين الرئيسية لم تسلم من انتشار القمامة وكذلك نهر النيل، بالإضافة إلى الحفر والمطبات التى انتشرت فى معظم الشوارع، خاصة بعد الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى،وعدم رد الشئ لأصله، والمواقف العشوائية بمنطقة شرق أخميم بالرغم من وجود موقف بعيداً عن المنطقة الآهله بالسكان. وناشد الأهالى الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، زيارة مفاجئة داخل المدينة، قائلين "المدينة من برة هلا هلا ومن جوه يعلم الله".