اعتبر موقع "ديبكا" الاستخباراتى عدم حضور العاهل السعودي "سلمان بن عبد العزيز" للقمة الخليجية المقامة فى كامب ديفيد التى يرأسها "باراك أوباما" بأنها صفعة لأمريكا ولسياساتها المتبعة في الشرق الأوسط. وأضاف الموقع أن حاكم البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، وولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة "الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ألغوا مشاركتهم للقمة، رغم الجهود التى بذلتها الإدارة أوباما لإستضافتهم في القمة، مشيراً إلى أن هناك حاكمان فقط سيشاركون القمة حاكم قطر والكويت. وقد أعلنت السعودية أن سلمان أناب عنه لحضور القمة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن نايف" الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية السعودي، حيث قالت مصادر في الرياض إن الملك سلمان يجب أن يبقى في الرياض للتصدي لوقف إطلاق النار الذي سيدخل حيز التنفيذ لمدة 5 أيام في اليمن. ومع ذلك، فمن الواضح أن الملك السعودي ليس فقط لا يرغب فى حضور قمة في كامب ديفيد، لا يرغب أيضاً فى حضور الاجتماع المغلق الذى كان سيجمعه مع أوباما. وتابع الموقع أن أحد أسباب رفض سلمان حضور القمة عدم وجود محتوى أو مادة لها، كذلك فشل وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" في محادثاته مع الرياض لإقناع سلمان بأن الترتيبات الأمنية التي تقدمها إدارة أوباما إلى دول الخليج، شملت إنشاء نظام دفاعي إقليمي ضد الصواريخ، الذى يعطى إمكانية باستخدامهم كرد أمريكا على البرنامج النووي ونزعات إيران التوسعية في المنطقة. فمن الواضح أن هناك خلافات شديدة في الرأي بين واشنطنوالرياض حول توقيع الاتفاق النووي بين إيران والرئيس الأمريكي باراك أوباما.