أعدت صحيفة (أوبزرفر) البريطانية تقريرًا عن تجارة الأعضاء البشرية في إيران، حيث تعد هي البلد الوحيد في العالم التي تجيز بشكل قانوني بيع الكلى والأعضاء البشرية، وهو ما يعتبر استغلالا للفقراء. وقالت الصحيفة إن الجهات المانحة أو بائعي أعضائهم البشرية يحصلون على المال من المشتري ومن الدولة، والجدير بالذكر أن قضية حظر بيع الأعضاء البشرية مازالت على قوائم الانتظار في القضاء، ويقول منتقدوه، إنه استغلال للفقراء والضعفاء. ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور التقطها "فرانشيسكو اليزي" تعرض الرحلة البشعة للمريض "غفار" منذ شرائه ل"كلية" من إحدى السيدات التي باعتها له نظرا لظروفها الاقتصادية الصعبة، حتى إجراء عملية زرعها له. وأشارت الصحيفة إلى "ناريين"، التي باعت كليتها لغفار، ولا أحد يعلم ببيعها لأعضائها سوى زوجها، فهي وزوجها عاطلين عن العمل وتعيش مع والديها.وقالت الصحيفة إن "ناريين" من بين العديد من الشباب الإيرانيين العاطلين عن العمل نتيجة انهيار أسعار النفط والأزمة الاقتصادية والعقوبات الدولية المفروضة على دولتهم.