تنفرد المصري اليوم دون باقي الصحف في مصر بنشر إعلانات لبائعي الأعضاء البشرية، وهو ما سبق أن أشرنا إليه أكثر من مرة في تقارير سابقة، وفي استمرار لهذا الهزل نشرت الجريدة (عدد 7 فبراير) إعلانا (عن مطلوب تبرع بالكلى)، مع ذكر رقم تليفون المشتري. المصري اليوم لا تعرف أن هناك أدبيات للإعلان ومنها عدم المساعدة في أمور تضر بالبشر ومنها بيع الأعضاء البشرية، ويبدو أنها تعتقد أن التجار والذين يستغلون حاجة الفقراء سيعلنون "بالمفتشي" عن تجارتهم المحرمة التي تتخذ ستارًا إنسانيًّا من البيع لأعلى سعر، وكلية استعمال طبيب! .. ولا تعرف أن أسباب قصر التبرع على الأقارب منع مثل هذه التجارة التي تروج لها جريدة رجال الأعمال.