محافظ البحيرة ل" الوفد":تدهور كبير في القطاع الصحي

اعترف الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، بأن القطاع الصحى فى المحافظة يشهد تدهوراً كبيراً، وشدد «سلطان» على التصدى لكل المعتدين على الأراضى الزراعية، وقال: لا تصالح مع المعتدين على الأراضى الزراعية.
وكشف محافظ البحيرة فى حواره مع «الوفد» عن إنشاء منطقة صناعية جديدة فى رشيد، فضلاً عن نقل سوق كفر الدوار إلى منطقة متاخمة للطريق الزراعى، مشيراً إلى أن جامعة دمنهور تولت تطوير استاد دمنهور وستحول أراضيه إلى استاد رياضى وحمام سباحة أوليمبى إضافة إلى كلية تربية رياضية ومستشفى جامعى وكليتى طب وحاسبات.
تشهد مستشفيات البحيرة حالة من الإهمال الشديد ونقصاً فى غرف العناية المركزة وحضانات الأطفال.. لماذا؟
- القطاع الصحى يحتاج إلى تطوير حتى يلبى احتياجات المواطنين بصورة كاملة وتعانى المستشفيات من نقص شديد فى العناية المركزة والحضانات وأكياس الدم، وتم التعاقد على توريد 16 سرير عناية مركزة لمستشفى الصدر بدمنهور وجارى التعاقد على 8 أسرة عناية مركزة لمستشفى أبو المطامير العام و4 أخرى لمستشفى الرحمانية، وجارى تجهيز وحدة حضانات بمستشفى أبوحمص وكذلك 20 حضانة لمستشفى الدلنجات، ونواجه النقص الشديد فى أكياس الدم ونقوم بعمل حملات مكثفة للتبرع بالدم لتوفير أكياس الدم للمرضى، وأيضاً جارى تطوير القسم الداخلى بمستشفى دمنهور بالإضافة إلى تجهيز 30 وحدة صحية بنطاق المحافظة، وتم التعاقد على توريد التجهيزات الطبية اللازمة خلال شهرين بالإضافة إلى تخصيص 18 ألف متر بمدينة دمنهور لإنشاء مجمع طبى وعيادات تابعة للقوات المسلحة وتمت معاينة الموقع وتسليمه للقوات المسلحة وسوف يبدأ العمل به قبل نهاية شهر يونية المقبل.
كما سيتم تطوير مستشفى كفر الدوار العام القديم ليعمل كأقسام النساء والأطفال والطوارئ وسوف يكون العمل بها على مدار اليوم لخدمة أهالى كفر الدوار وقراها.
استاد دمنهور الجديد شاهد على إهدار عشرات الملايين من الجنيهات من المال العام.. فمتى سيطور هذا الصرح الرياضى؟
- بالفعل توقف العمل باستاد دمنهور الجديد بالطريق الزراعى السريع منذ عام 2004 بعد إنفاق عشرات الملايين من الجنيهات وعندما توليت المسئولية قمت بإعداد مذكرة تفصيلية وعرضتها على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وتمت الموافقة على تسليم الاستاد والأراضى المحيطة به إلى جامعة دمنهور مع التزام الجامعة بإنشاء استاد رياضى وحمام سباحة أوليمبى بالإضافة إلى كلية تربية رياضية ومستشفى جامعى وكلية طب وأخرى للحاسبات فيما يعتبر نهضة رياضية وعلمية بالمحافظة وإنهاء مشكلة إهدار المال العام وجارى حالياً تحديد سعر الأرض تمهيداً لتسليمها إلى جامعة دمنهور لبدء العمل، بالإضافة إلى أنه سوف يتم تخصيص مساحة أرض فى إدكو أو رشيد لبناء جامعة خاصة لخدمة البحيرة والمحافظات المجاورة.
سوق الجملة للخضر والفاكهة بكفر الدوار أصبح كارثة بيئية لماذا لم يتم نقله خارج المدينة؟
- بالنسبة لسوق الجملة بكفر الدوار ليس لدى مانع من نقله وجارى حالياً دراسة نقل السوق إلى قطعة أرض مساحتها 16 فداناً بالطريق الزراعى السريع ويبدأ التنفيذ فور الانتهاء من دراسة الملف الخاص بالسوق على أن يتم استغلال أرض السوق الحالية بمنطقة السعرانية بما فيه صالح المحافظة والأهالى.
لماذا قلت فرص الاستثمار فى المحافظة؟
- بالعكس.. تزايدت فرص الاستثمار فى المحافظة خلال الفترة الماضية، حيث تمت الموافقة على إقامة ما يزيد على خمسين مشروعاً، وتعقد لجنة للاستثمار اجتماعاً كل أسبوعين للموافقة على المشروعات التى يتم تقديمها لتوفير فرص عمل للشباب.
ولن تتم التنمية فى المحافظة إلا بدفع عجلة الاستثمار من خلال تسهيل الإجراءات للمستثمرين وفتح مناطق صناعية جديدة هدفها جذب المستثمرين.
كما أنه توجد مناطق صناعية فى حوش عيسى ووادى النطرون وجارى إنشاء منطقة صناعية جديدة فى رشيد على مساحة 500 فدان.
البحيرة من أكثر المحافظات فى التعدى على الأراضى الزراعية كيف تواجهها؟
- شهدت البحيرة حالات تعد كثيرة على الأراضى الزراعية ونواجهها بالقانون ونقوم بحملات مكبرة كل أسبوعين فى أحد مراكز المحافظة يشترك فيها قيادات مديرية الأمن ومن خلال «الوفد» أؤكد أنه لا تصالح فى التعدى على الأراضى الزراعية وسوف تتم إزالة جميع التعديات من الرقعة الزراعية حرصاً على توفير الغذاء للأجيال القادمة.
لماذا تزايدت الإشغالات فى شوارع المدن خلال الفترة الأخيرة؟
- الإشغالات منتشرة فى كل المدن ونواجهها من خلال حملات مكثفة من شرطة المرافق والتموين لإعادة الشوارع إلى سابق عهدها حتى يتم تسهيل حركة السيارات والمارة كما أنه تم إنشاء أسواق مجمعة للباعة الجائلين فى العديد من المدن لتوفير أماكن الرزق لهم وجارى دراسة توفير أماكن للأسواق المجمعة فى المدن التى لا توجد بها تلك الأسواق.
لماذا انتشرت مواقف السيارات العشوائية فى جميع مدن المحافظة؟
- نواجه ذلك من خلال الحملات المرورية اليومية فى جميع المدن وعلى الطرق السريعة والفرعية لضبط السيارات المخالفة وتوقع الجزاءات على المخالفين وإجبار السائقين على الالتزام بالتواجد فى المواقف الرسمية.