طلبت دفاع المتهم الأول، بسماع أقوال موكلها عمرو فاروق, وطالبت بالكشف عن المجهول مطلق الغاز، على سيارة الترحيلات، الذي تسبب في إطلاق الغاز المسيل للدموع، وكما التمست سماع شهادة سائق سيارة الترحيلات. وأستمعت المحكمة لمرافعة ممثل النيابة العامة، وطالبت النيابة بأقصى عقوبة للمتهمين، قائلا: "إنه بين الأشياء التي تستشري في هذا المجتمع، ويجب محاربتها الإهمال، وكيف يأمن الناس على أرواحهم، فقد فرغ المتهمين بين المتهم في محبسه وبين قاضيه الطبيعي، وأن جهاز الشرطة منهم براء، رفضت الشرطة هذه الشرذمة". واستكملت النيابة خلال نظر محكمة جنح مستأنف الخانكة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شريف سراج فى إعادة محاكمة نائب مأمور قسم مصر الجديدة، الذي حكم عليه الحكم الصادر بالحبس 10 سنوات و3 آخرين فى اتهامهم بالتسبب فى وفاة 37 إخوانيا عن طريق الخطأ فى قضية سيارة "ترحيلات أبو زعبل"، ، النيابة العامة لاتفرق بين المتهم وآخر مهما كان انتماؤهم السياسي، أن المتهمين نكسوا دولة الأمن والأمان، واستهانوا بأرواح العباد يحق عليهم اليوم العقاب. وطالب ممثل النيابة العامة، بالنظر إلى دموع أطفال المجني عليهم، الذين قتلهم رجال الأمن والأمان وأبصار ذوي الضحايا معلقة على منصتكم ينظرون القصاص.، و اهالي المتهمين من يتم و شرد و من كانت تحلم بزوج و من يبحث منهم عن سند او ظهر و الصرخات تعلو و الأنين يزيد و أبصارهم معلقة علي منصة القضاء ينتظرون الثأر و العقاب بعد كل الضحايا و المجروحين. وتابع: "قامت قافلة الضحايا من قسم شرطة مصر الجديدة و ذهبت الي منطقة سجون ابو زعبل مقيدين بالاصفاد و بعد 6 ساعات في حجز السيارة هاج المساجين داخل السيارة فتوجه الضباط الي الداخل فأطلقوا الغاز الذي اودي بحياة معظمهم". و جاءت أدلة الثبوت جامعة على جرمهم من شهادة الشهود و ادلة اثبات قوية صح اثباتها الي المتهمين و منها رئيس عمليات ادارة الترحيلات وا لذي شهد امام النيابه 35 و حرارة الجو و المسافة تحدد العدد و ذكر ان نقل هذا العدد في مثل هذا اليوم بسبب الحرارة سيؤثر علي المتهمين و ثبت بتقرير الأدلة الفنية أن المجني عليهم توفوا بالاختناق و عثر علي غاز مسيل للدموع بعينات المتوفين و انهم توفوا للتكدس و حرارة الجو و الاختناق و اطلاق الغاز عليهم و تقرير خبير وزارة العدل أثبت أن أقصي عدد هو 16 متهما مع الاخذ في الاعتبار التهوية المناسبة في ظل الظروف الجوية هنا لا نطلب الرحمة، لا تأخذكم بهم رحمة أو رأفة. واستشهد ممثل النيابة،بالحديث الشريف "دخلت المرأة نار في قطة لا هي أطعمتها ولاهي تركتها تأكل من حشاش الأرض"،فما بالنا ب37 نفس كرمها الله وحرم قتلها إلا بالحق، نطالبكم بالعدل.، حتى تهدأ نفوس المجني عليهم، متابعًا "محاكمتنا ليس محاكمة لرجل الشرطة، لهؤلاء نزع ليقة لوثت ثياب الشرطة وحنثوا قسمهم". تعقد الجلسة برئاسة المستشار شريف سراج وعضوية المستشارين حسام ايوب و سهيل نبيل وحضور امير ناصف رئيس النيابة و احمد الحناوي وكيل النيابة رئيسي النيابة العامة و امانة سر شريف الخولي احمد جالوم و حسام الخولى.